وقال هاريسون في حديثه لصحيفة “سبق” ، إن الدين الإسلامي يشهد حرباً إعلامية من قبل الشعوب غير المسلمة دون معرفتهم لصحيح هذا الدين ، مشيراً إلى أنه كان يسمع انتقادات كثيرة للإسلام من أصدقائه في الجيش الأمريكي ، وعن صعوبة التعايش معه ومع من يدينون به.
وكشف أنه تلقى عقد عمل بالسعودية أثناء حرب الخليج الثانية بمطار الملك فهد بالدمام وقبله من دون تردد ، وكان يتناقش كثيراً مع زملائه عن الإسلام وحقيقته ، وأنه اقتنع بضرورة عدم تصديق كل ما ينقل عن الإسلام من مغالطات غير صحيحة ، مشيراً إلى أنه غادر المملكة للعمل بالقاهرة بعد انتهاء عقده بمطار الدمام ، قبل أن يعود مجدداً بعقد جديد بمطار جدة.
وأكد هاريسون أنه لم يجبره أحد على اعتناق الإسلام لأنه كان يبحث عن الحقيقة ، مضيفاً أنه أعلن إسلامه لنفسه وليس لعائلته وأصدقائه ، وقال إنه حين أشهر إسلامه شعر براحة نفسية وأن جبالاً عظيمة زالت عن كتفيه ، معبراً عن فخره بقراره.
وعن معرفة عائلته بخبر إسلامه ، كشف “ريك” أنه لم يخبر عائلته بعد بإسلامه لكي يجعلها لهم مفاجأة عند ذهابه إليهم في إجازته السنوية ، مؤكداً أنه سيكون صادقاً في توضيح الإسلام الصحيح لهم ، ولديه ثقة بأنهم سيصدقونه وسيدعوهم إلى اعتناق هذا الدين .
ووجه ريك هاريسون رسالة لغير المسلمين ، مطالباً إياهم بعدم تصديق كل ما يقال ويحاك ضد المسلمين ، مشدداً على ضرورة البحث والتفكير في هذا الدين العظيم ، وعليهم أن يعلموا أنه دين رحمة ومحبة وسلام ، وألا يحكموا عليه من خلال أناس يشوهونه بأفعالهم القبيحة –حسب وصفه- ولا يمتون إليه بصلة .