عندما نشاهد محافظة و٩ مراكز بدون خدمات حقيقية يسرح الفكر في سبب اهدار سنوات طويله بدون عمل حقيقي لمعضله أصبحت تؤرق الجميع … طرق شبة متهالكه أو بدون أسفلت وأحياء بلا إنارة وبدون خدمات وطرق الموت مشكلة أخرى … رؤية ٢٠٣٠ أعطتنا بريق من الأمل أن نجد مراكزنا في قمة الازدهار وتتسابق للوصول الى ركب التطور والجمال .
ما السبب ؟ ولماذا تسع مراكز بدون بلديات تخدمها ؟ اين اجد الأجوبة ؟
من المسؤول عن إهمال مطالب تسع مراكز وقيادتنا الحكيمة لم تدخر جهداً في بذل الغالي والنفيس لكن من المقصر ؟ من حجب أصواتنا ؟
يجب أن يحاسب ويجب أن نجد الأجوبة لماذا الاهمال الطويل ؟
الى كل من يهمه الشأن نريد ان تتحقق مطالبنا في إيجاد خدمات بلدية لكل المراكز فبلدية واحده لن تستطيع القيام بمعجزة !! ولن تصنع حلول خارقه في مدة قصيرة ..
أسئلة عديده أصبحت تلح لوجود الاجابات سنوات مرت والحال كما هو ، اغلب المراكز مهمله !!في طيء النسيان والهجرة للمدن أصبحت ملاذ للكثيرين منذ سنوات فازدحمت المدن وأصبحت المراكز تشتاق الى ساكنيها …وهم ينتظرون أن تتاح لها فرصة للتغيير والتطوير لكي يعودون اليها ، والوجوه الشابه الجديده لم تقصر ربما عملت لكن لا ألومهم فهم لديهم ٩مراكز ومن الصعب تحقيق كل المطالب ، وأكثر آمال الناس لم تتحقق وأمنياتهم معطله ،انتظار وترقب لعلنا أن نجد تحرك يضمد سنين الانتظار..
لانريد معجزة، نريد فقط حلول للمراكز التسعه وإيجاد حلول ولنا تجارب تحكى وللآخرين قصص أخرى .
سمو الامير خالد الفيصل اجد منك الحكمة والعمل الدائم لسماع أصوات المواطنين ، وانني اثق بقيادتنا انها وفرت كل شيء لكن من سنوات مشاكل لم تحل الا بمعالجة بسيطه او حلول مؤقتة او عندما يصل صاحب المعالي نجد الاهتمام من المسؤوليين فالورود تنتشر والمباني تتجدد بالالوان وعند مغادرته يعود الوضع كما كان .
نريد بلديات تخدم المراكز وتقدم الحلول وتوفر فرص عمل فهناك شباب وشابات طموحين يريدون خدمة هذا البلد الطاهر.
عواطف الثلابي السلمي
مقالات سابقة للكاتب