نشر موقع “فيجوال كابيتاليست” العالمي نتائج تقرير مؤشر “سبيد تيست جلوبال” والذي يصنف متوسط سرعات الإنترنت في النطاقين الثابت والمتنقل.
واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة السادسة عالمياً والثالثة عربياً من حيث سرعة شبكات الإنترنت على الهواتف المحمولة، بسرعة تبلغ 149.95، متفوقة على دول كبرى مثل الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا واليابان.
وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عالمياً، حيث تصل سرعة التنزيل إلى 195.5 ميغابت في الثانية، فيما لا تعتبر بيانات الجوال سريعة في الإمارات العربية المتحدة فحسب، بل إنها أيضاً رخيصة نسبياً مقارنة بالدول الأخرى في الترتيب.
ويبلغ متوسط تكلفة 1 جيجابايت من البيانات في الإمارات العربية المتحدة حوالي 3.78 دولاراً أمريكياً، بينما يبلغ متوسط تكلفة البيانات في كوريا الجنوبية (التي تحتل المرتبة الثانية في القائمة) 10.94 دولاراً أمريكياً.
ومن الدول العربية أيضاً في قائمة العشر الأوائل، احتلت قطر المركز الرابع بسرعة 169.17، والكويت في المرتبة السابعة بسرعة 141.46.
وفيما يلي ترتيب سرعات النطاق المتنقل لإنترنت المحمول في الـ 10 دول الأولى حول العالم بالميجابت في الثانية:
1) الإمارات العربية المتحدة: 195.52
2) كوريا الجنوبية: 192.16
3) النرويج: 173.54
4) قطر: 169.17
5) الصين: 163.45
6) المملكة العربية السعودية: 149.95
7) الكويت: 141.46
8) قبرص: 136.18
9) أستراليا: 126.97
10) بلغاريا: 126.21
كما أكد التقرير وفقاً لجريدة “اليوم” بترجمة أبرز ما جاء فيه، أن متوسط سرعات الإنترنت يختلف بشكل كبير من دولة إلى أخرى، وأن الوصول للنتائج يتم عبر مقارنة كل من النطاق العريض الثابت والمتنقل.
وأوضح التقرير أن هناك عدداً من العوامل الرئيسية التي تؤثر على سرعة الإنترنت في الدولة بشكل عام، حيث تعتمد سرعة الإنترنت على البنية التحتية أو نوع الكابلات (سواء كانت من النحاس أو الألياف الضوئية)، التي تستخدمها دولة ما لدعم خدمة الإنترنت، وكلما كانت البنية الأساسية أحدث؛ زادت سرعة الاتصال بالإنترنت.
كما أشار إلى أن الاتصال بالكابلات البحرية أمراً مهماً، حيث تنقل كابلات الألياف الضوئية الضخمة الموجودة تحت سطح البحر حوالي 97٪ من بيانات الاتصال في العالم، بجانب حجم الدولة، حيث تؤثر مساحة اليابسة على تكلفة ترقية البنية التحتية، وكلما كانت الدولة أصغر؛ كانت تكلفة ترقية الكابلات أرخص، وحجم الاستثمار كذلك على فرق السرعات، أو بمعنى أدق إلى أي مدى تعطي حكومة البلد الأولوية للوصول إلى الإنترنت.
وفيما يخص سرعات الإنترنت ذات النطاق العريض الثابت، استخدم مؤشر “سبيد تيست” العالمي بيانات من مئات الملايين من الأشخاص، في أكثر من 190 دولة، لقياس اتصالات النطاق العريض الثابتة والمتنقلة.
أما الدولة الأبطأ من حيث سرعة النطاق العريض الثابت فهي كوبا، بسرعة 3.46 ميجابت في الثانية، وإلى جانب التمويل الحكومي الضعيف، تتمتع كوبا أيضاً بإمكانية محدودة للوصول إلى الكابلات البحرية، في حين أن معظم البلدان متصلة بعدة دول، إلا أن كوبا مرتبطة بدولة واحدة فقط.
ويستخدم الإنترنت عبر الهاتف المحمول الأبراج الخلوية لنقل الإنترنت لاسلكياً إلى الهاتف، وبسبب هذا العنصر الإضافي، يختلف ترتيب سرعات الإنترنت عبر الهاتف المحمول عن النطاق العريض الثابت.
وتعمل الابتكارات والتقنيات الجديدة على تغيير المشهد الرقمي، وأصبحت أشياء مثل شبكات الجيل الخامس أكثر انتشاراً في جميع أنحاء العالم.
ونظراً للطبيعة المتغيرة بسرعة لهذه الصناعة، يتم تحديث البيانات وراء هذا الترتيب شهرياً لتقديم أحدث نظرة على سرعات الإنترنت في جميع أنحاء العالم.
وهذا يعني أن الترتيب يرتفع تدريجياً عندما يتعلق الأمر بسرعة الإنترنت، حيث أصبحت اتصالات الإنترنت الأسرع والأقوى هي القاعدة، والبلدان غير المجهزة للتعامل مع هذه الشبكات المعززة سوف تتخلف أكثر من ذلك.