لاشكرا … يا ابن مهنا
قامة وهامة تربوية وتعليمية ستترجل يوم الخميس الموافق القادم عن صهوة العمل التربوي والإداري بعد عقود من العمل البناء والجهد الوضاء ساهم خلالها في خدمة دينه ومليكه ووطنه.
فحق علينا أن لا نقول له شكرًا بل علينا جميعًا أن نقول له ألف شكر … يا ابن مهنا .
فما قدمته خلال مسيرتك في الميدان التربوي يعد فخرًا لك ولابنائك الطلاب وزملائك المعلمين.
اﻷستاذ أحمد مهنا الصحفي بذل سنين عمره في خدمة أبنائه الطلاب وزملائه المعلمين كمشرف ومدير كان خلالها نعم المربي ونعم الإداري الذي لايجامل ولايبحث عن مصالح شخصية بل همه الأول والأخير الطالب.
فحق علينا أن نقول له : ألف شكر … يا ابن مهنا
لقد كانت لنا مطالب وملاحظات واختلاف في وجهات النظر حول إدارته بسبب طموحاتنا وثقتنا في هذا الرجل الرائع خلقا وأدبًا نقيّ السريرة.
فحق علينا أن نقول له ألف شكر … يا ابن مهنا
ستودعنا ونحن نطلب بقاءك ..
وسنودعك ونحن نرغب في استمرارك
فكلمة شكرًا لن توفيك حقك
بل نحن زملاءك جميعًا نردد بصوت واحد :
ألف شكر … يا ابن مهنا
مقالات سابقة للكاتب