“واتساب” تُتيح ميزة الرسائل السريعة الزوال افتراضياً لجميع الدردشات الجديدة

أصبح بإمكان مستخدمي منصة واتساب الآن اختيار إخفاء جميع الرسائل الجديدة التي يرسلونها أو يستقبلونها بسهولة، حيث توسع أكبر خدمة مراسلة فورية في العالم من عروضها بشأن ما وصفه مسؤول تنفيذي بأنه معيار الخصوصية التالي.

ووفقا لـ “البوابة العربية للتقنية” طرحت الخدمة المملوكة لشركة فيسبوك، التي يستخدمها أكثر من مليارَي مستخدم على مستوى العالم، خياراً يسمح للمستخدمين بتمكين ميزة الرسائل السريعة الزوال افتراضياً لجميع الدردشات الجديدة.

وقبل التحديث الجديد الحالي، كان يجب على المستخدمين تمكين خاصية الرسائل السريعة الزوال يدوياً لكل محادثة جديدة مع فرد آخر.

إضافة إلى ذلك، تمنح واتساب المستخدمين خيار إخفاء الرسائل بعد مرور 24 ساعة و90 يوماً، إضافة إلى فترة الأيام السبعة التي قدّمتها مع الميزة في الأصل في العام الماضي.

وقال ظفير خان؛ رئيس المنتجات الاستهلاكية في واتساب: تمنحك الرسائل السريعة الزوال مساحة لإجراء محادثات بطريقة أكثر انفتاحاً وصدقاً.

وأضاف: من شأن امتلاك خيار تعيين الرسائل السريعة الزوال عبر جميع الرسائل الجديدة افتراضياً أن يساعد المستخدمين على تجنب الإحراج مع الأصدقاء.

وأشار إلى أن الشركة استمعت إلى تعليقات المستخدمين في أثناء تطوير هذه الخيارات الجديدة.

وتختفي الرسائل بعد وقت معين إذا قام أيٌّ من الأعضاء المشاركين في المحادثة بتمكين خيار الرسائل السريعة الزوال.

وتطرح المنصة هذا الخيار أيضاً لجميع الرسائل الجماعية، وتوفر المنصة هذا الخيار في وقت إنشاء المجموعة نفسها.

ويبدو أن الرسائل السريعة الزوال، مجال تركيز كبير للشركة لأنها تعمل على توسيع العرض.

واتساب تطرح ميزات جديدة

قالت الشركة: لطالما كانت الخصوصية هي الأساس في واتساب.. لقد أطلقنا التشفير من طرف إلى طرف وجعلناه افتراضياً قبل وقت طويل من أن يصبح معياراً إلى حد ما في المراسلة.

وأضافت: نحن ننظر إلى الرسائل السريعة الزوال كمعيارٍ جديدٍ ناشئ في المراسلة، فيما قال مارك زوكربيرج؛ الرئيس التنفيذي للشركة، في منشور عبر فيسبوك: ليس من الضروري أن تبقى جميع الرسائل إلى الأبد.

ولكن الطريقة التي يتم بها تصميم الرسائل التي تختفي ليست مضمونة، ولا يزال بإمكان المستخدمين تجاوز بروتوكول الاختفاء عن طريق إعادة توجيه الرسائل أو أخذ لقطة شاشة.

وأشار خان؛ إلى أن هذه ليست مشكلة تقنية، وقال: إذا كان الشخص الذي ترسل إليه الرسائل لا يرغب في الامتثال لطلبك، فليس أمامك سوى عدم التواصل معه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *