بحكم إني دلوعة بابا وماما خلال الخمسين سنه الماضية كنت أفطر في باريس وأتعشى في نيويورك بعض الأحيان ..
لكن لما تكون الأحوال مش ولابد أصيف في بيروت فقط ..
هذه الحدوته بيحكيها عمو صبحي بترجي عني ..
عمو صبحي حب يحرمني من الدلع هذا وراح يوز الحكومة علي ، ففتحت نار جهنم من كل جنب وصوب ، وبحكم تصريحه في أسبوع الدم على قولة الكابتن أحمد عسيري لقبوه بتاجر الدماء لأنه كل شي كسبه من دم المرضى.
وبحكم أن مثل الغلابه يقول : مد رجلك على قد لحافك ، عم صبحي مد رجوله (فسكرت) جزء من شارع صاري.
يقال أن الشارع رصف وعم صبحي نايم ورجوله في الشارع .. قال الأمين لا تصحوه مسكين طول الليل في المستشفى يعالج الغلابه.
خلوا الشارع يلف من أمام كراعينه …
ومن يومها أهل جده وزوارها لما يحبوا يروحوا البحر أول شيئ يشوفوا كراعين عم صبحي.
حتى أصبحت من معالم مدينة جده يقصدها السياح من كل مكان.
عم صبحي فكر يستغل هذا المعلم السياحي (فحط) واحد من المدلعين يأخذ 10 ريال من كل صوره سلفي مع كراعينه.
الأمين زعل من حركة عم صبحي وقال كراعينك ثروة وطنية ومسجلة في الهيئة العليا للسياحة مايصير تستثمرها لوحدك على الأقل تعطي الأمانة شوي .. أنت شايف العيون مفتحة شوي علينا هذه الأيام.
عم صبحي قال ولا هللة لكن أي صوره سلفي للأمين أو من يعز عليه مجاناً.
فصارت بينهم معركة ( الكرعنة ) الشهيره فتدخلت الإمارة جزاها الله خير فشالت كراعينه.
سمعت أن عم صبحي ركبه فيها خشونة لازم يمدها ومتعود على المد ..سمعت ناوي يمدها في أبحر عند كلية البترجي يقال هذه المرة حتغطي الكورنيش ..
أتمنى من الأمانه تشوف حل للبحر ممكن يضايق كراعين عمو …
عبدالله محمد الصحفي
مقالات سابقة للكاتب