عزا وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه انخفاض الإصابات بفايروس كورونا إلى توليه الوزارة. وقال في اجتماعه بأعضاء اللجنة الصحية في مجلس الشورى أمس (الأربعاء)، إن معدل الإصابات بالفايروس انخفض 80 في المئة منذ ستة أسابيع، أي بعد توليه مهمات الوزارة في 21 نيسان (أبريل) الماضي خلفاً للوزير السابق عبدالله الربيعة.
واتفق وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم في الاجتماع ذاته مع ما ذكره فقيه في شأن الدراسات العلمية التي تتهم الإبل بنقل الفايروس بشكل أساسي، موجهاً رسالة إلى من استهجنوا هذه الدراسات: «الإبل ضحية مثل الإنسان، ويجب عدم الاقتراب منها»، لافتاً إلى أن وزارة الزراعة تعكف على البدء في الاستقصاء الوبائي، منوهاً بأنه سيشمل الإبل والبقر والضأن والماعز، إضافة إلى التنسيق مع هيئة الحياة الفطرية لأخذ عينات من الحيوانات البرية. ورفض وزير الصحة الاعتراف بفشل مستشفيات المملكة في الحد من انتشار «كورونا»، موضحاً أن المستشفيات التي رصد بها قصور لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة من أصل 500 مستشفى، وأن العمل جارٍ على إرسال فرق استكشافية لكل مستشفيات المملكة، للتأكد من الاحتياطات الاحترازية. ونفى فقيه أي ارتباط بين ارتفاع درجة الحرارة أو الزحام الشديد في انتشار الفايروس، مشيراً إلى أن الحالات التي رصدت كانت لأشخاص التصقوا بالإبل، أو خالطوا مرضى، أو بين رجل وزوجته، أو من العاملين في الكادر الصحي.
وأكد وزير الزراعة أن أكبر التحديات التي ستواجه المملكة لخطر إصابة الحيوانات بالمرض تكمن في ضرورة استيراد الثروة الحيوانية من الخارج، مشيراً إلى النقص الشديد للأطباء البيطريين في المملكة، والذي صُنف الأدنى عالمياً وفق المعايير الدولية