كشف وكيل وزارة التعليم المشرف العام على السلامة المدرسية الدكتور ماجد الحربي عن استبدال أكثر من 400 مدرسة في مختلف مناطق المملكة لافتقارها لاشتراطات السلامة ، مشيرًا إلى أن التمديدات الرديئة وراء نسبة كبيرة من الحرائق في المنشآت التعليمية.
وقال لـ”المدينة”: إن اللجنة الخاصة بالكشف على المدارس توصلت إلى ذلك العدد من المدارس ، وهناك عدد قليل لم يتم إيجاد البديل له بسبب عدم وجود المقر المناسب سواء داخل الحي أو المنطقة أو القرية ، وأضاف: “نعمل جاهدين على إيجاد تلك البدائل في أسرع وقت“.
وأوضح أن وزارة التعليم خلال فترة الثلاث سنوات قامت بعمل كبير على توفير المنشآت المدرسية الآمنة بداية في تكوين الإدارة الخاصة بالسلامة سواء في الجهاز المركزي أو إدارة التعليم وصولًا للمدارس ، حيث تم إيجاد اعتماد 800 مليون ريال لتوفير مسلتزمات السلامة في المدارس سوف يغطي الحدود الدنيا لمتطلبات السلامة متطلعاً لاعتمادات مالية أكبر لتغطية كافة الإحتياجات .
وأكد “الحربي” أن الوزارة طبقت خطط الإخلاء في حوالى 70% من المنشآت التعليمية ويتم تنفيذها بشكل دوري ومكثف فيما لا يقل عن خطتين في الفصل الدارسي الواحد وهو ما ساهم في معالجة كثير من الإشكاليات التي كانت تواجه الطلاب والطالبات في حالات التدافع عند وقوع مكروه – لاسمح الله-.
وبين أن المؤشرات تؤكد أن هناك انخفاضاً كبيرًا في معدل الحوادث في المدارس لاستشعار مديري ومديرات المدارس لدورهم في أهمية السلامة ، حيث استهل وزير التعليم عمله بـ 5 تعاميم تؤكد على السلامة في المنشأة التعليمية سواء في حالات الطوارئ أو المتغيرات الجوية.
وقال إن المباني التي طلب إخلاؤها أخليت بنسبة كبيرة منها وهناك نسبة تعذر إخلاؤها لعدم إيجاد البديل المناسب في داخل الحي وتم معالجة الكثير من مواطن الخلل في وسائل السلامة ومتطلباتها ، وأشار إلى أن الكثير من التحقيقات التي أجريت في الحوادث بالمنشآت التعليمية كشفت أن مسببات هذه الحوادث إما بسبب سوء التمديدات الكهربائية ورداءتها أو زيادة في الأحمال خلال فصل الصيف ، وأضاف: وجهنا دعوة لشركة الكهرباء للمشاركة في ورش عمل لمديري ومديرات المدارس لتثقيفهم في هذا الجانب وكيفية التخفيف من الأحمال في الكهرباء داخل المنشأة التعليمية.