في ليلة وفاء بهيجة أقامت مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية بقيادة القائد التربوي الأستاذ خالد الشهري حفلاً تكريمياً لمعلميها المتقاعدين الأساتذة( ناهر عبدالحافظ الطياري- محمد عجيم – محمد الفرشوطي – ابراهيم الغامدي- خالد باعيسى ) ، حيث أقيم الحفل بفندق سكون بجدة في مساء الاثنين الموافق ١٤٤٣/٧/٢٧ .
وأقيم الحفل تتويجاً لجهود وعطاء سنوات قدم فيها الأساتذة المتقاعدين عملاً تربوياً وتعليماً كبيراً خدمة لدينهم ووطنهم ومجتمعهم وشاركهم في ذلك رفقاء الدرب والمهنة من المعلمين الأوفياء.
وبهذه المناسبة كتب الأستاذ ناهر عبدالحافظ الطياري قصيدة القاها بأسمه ونيابة عن زملائه المتقاعدين ، قال في مقدمتها معبراً عن سعادته بهذا التكريم وهذا الوفاء الغير مستغرب من زملائه. إنها ليلة من أبهى ليال العمر في حفل التتويج ( التقاعد )وشيئا من رد الجميل لزملائنا الكرام الأوفياء في هذا الصرح الشامخ ثانوية عمر بن الخطاب. وهي :
بعنوان (مسك وعنبرُ )
دَعيني رياضَ العلمِ صدقا أَعَبِّرُ
وأروي حكاياتٍ بحُبٍ تُسَطَّرُ
********
بفضلٍ من الرحمنِ أني موفق ٌ
حباني كنوزا من رجالٍ تُوقَّرُ
********
كراما يعزُّ الدهر ُ جودا بمثلهم
ونبقى مدارَ العمرِ نُثني ونُشعِرُ
********
كبارا نفوسُ الطهرِ تبقى و تزدهي
وحبا يفيضُ الخيرُ منها وتُزهِرُ
********
سعيدٌ إذا ما كنتُ منهم مُقَرَّبٌ
قويٌ بإخوانٍ نُعَزُّ ونُنصَر ُ
********
تزين الحياةُ بهم وترقى مدارجا
وتُنسى مُصاباتٌ وتُطوى وتُعبَرُ
********
خليصٌ فرابغٌ شكوت صبابتي
أهيمُ ختاما بالعروس وأفخرُ
********
وصرحٌ كما الخَطًابِ أنَّى بمثله
نُباهي ؟و للعلياءِ تسعى وتُبْحِرُ !؟
********
فكم من مجالٍ سابقتْ ثم شرَّفتْ
وكم مِنْ غِراسٍ أُسقيتْ ثم تُثمرُ
********
ولستُ بِمُحْصٍ ما تفوزُ وتَسْبِقُ
ولكنْ جهودُ السبقِ فكرٌ مُنَوَّرُ
********
رجالٌ يَحار ُالوصفُ فيهم ويعجزُ
مكانٌ بهِ حلُّوا فمسكٌ وعنْبَرُ
