المياه

مع تزايد عدد سكان العالم والذي أصبح حوالي 6 مليار نسمة وتفكير العلماء في أسباب وفاة الكثير من الناس خارج نطاق فكرة العمر ، وذلك من منطق الإجابة على سؤال ( هل من المستحيل أن يقضي الانسان عمره دون أن يعاني من الأمراض ؟ ) ..

فكانت الإجابة هي لا ، وذلك نتيجة التقدم التكنولوجي الرهيب ونتائج هذا التقدم من زيادة نسبة التلوث البيئي في الماء والغذاء خاصة في الدول النامية التي تعتبر دول التجارب للدول المتقدمة ، وهنا يأتي سؤال مهم جداً ( كيف يمرض الإنسان ؟ )

وهنا تأتي الإجابة أن السبب الرئيسي لمعظم الأمراض هي تراكم المخلفات في الجسم ، وأن هذه المخلفات تدخل ضمن الدورة الدموية ومن خلال الأوعية الدموية تترسب وتتراكم في خلايا الأعضاء المختلفة في الجسم ، ونتيجة هذه الترسبات أمراض مثل الكوليسترول والضغط وأمراض الشرايين وأمراض الكلى وغيرهم كثير ..

وهنا يأتي قوة قوله تعالى (( وجعلنا من الماء كل شيء حي )) ، فبعد أبحاث واختبارات كثيرة تم اكتشاف أن المصدر الوحيد والطبيعي والآمن للتخلص من المخلفات في الجسم هو الماء لسهولة امتصاص خلايا الجسم للمياه ذات الشكل الجزئى البسيط وأسرع في الخروج منها أيضا ، وبالتالي تعمل على تنظيف وغسيل الخلايا من السموم و الملوثات المتراكمة فيها..

ولذلك أوصى العلماء بضرورة شرب مياه نقية و بكميات كثيرة كأحد الحلول المقترحة للوقاية والعلاج من الأمراض بصورة طبيعية آمنة ..

ومن هنا جاء دور فلاتر المياه المنزلية متعددة المراحل لأنها تعمل بشكل متتابع لإزالة المواد المعكرة والمواد العالقة والشوائب وإزالة اللون والطعم و الرائحة والمواد العضوية والكلور والمواد الكيميائية المتطايرة و الهيدرو كربونات المكلورة والسموم ، وتعمل فلاتر المياة أيضاً على قتل البكتيريا و الفيروسات وجميع الميكروبات بصفة عامة وبكفاءة تتعدى 99.9 % بطريقة صحية وطبيعية وبدون استخدام أي مواد كيميائية وأسعارها في متناول جميع فئات المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *