أعجبني اسمين مستعارين في النقد على قصيدة الشاعر بسام عبدالرزاق الصحفي لقصيدته ” تكفون يا عيال الصحابة والاعلام “لست شاعرا ولكنني أتذوق الشعر ولي في النقد محاولات .. الشعر له عدة تعريفات منها أن الشاعر” يشعر بما لا يشعر به غيره “فهنا الشاعر بسام “شعر” وعنوانه جذاب دليل شاعريته والوزن إثباته المغنى أي غني القصيدة فأن كانت خفيفة في (نمرة خمسة ) وجدتها قصيدة موزونة لأن شعرنا العربي شعر غنائيوللدكتور طه حسين مقولة حين ألتقى بالأدباء في مكة فقال قولته الشهيرة: الشعر النبطي في أصوله وجزوره من الشعر العربي الفصيح أي الكل غنائي ومن هذا المنطلق فكل شعر يُغْنَى فهو موزون وغيره فهي خاطرة.
والشاعر بسام في قصيدته تعرض للنقد-شيء صحي- فذكرني ب وادي عبقر لابن شُهيد في معرض إلتقاء ابن شهيد بفحول الشعر العربي القديم في وادي عبقر وهو وادي جن ) فكان يعارض قرناء الشعراء ( بدع ورد ) وهذا المشهد جرى بين ناقدين حول شاعرية بسام الصحفي وهما ( شكيل ومصهلل ) اللذان أبديا آراهما حول الشاعر بروح نقدية معتمة لانهما ليسا شاعرين ، فكان من الواجب عليهما التغني بالقصيدة … فأن أخطأ في وزن فله الجواز.
وقد كان لمحكم الشعر العربي النابغة الذبياني( إقواء) في قافيته ، فلك يا مصهلل وشكيل أن تدرسا النقد ولا تحذف الناس وبيتكما من قزاز …
ويا أيها الشاعر المنتقد انت شاعر والنقد تعليم لك ولك مني كل وقفات وتقديرات, وعليك بقراءة الشعر العربي وخاصة المعلقات فأن حفظتها ستكون شاعرا لحرب وليس شاعر الصحاف فقط … ويا ( شكيل ومصهلل ) لكما مني اطيب التحايا فقد ذكرتموني ب(كليلة ودمنة) في الادب العربي و عليكما بقراءة كتاب النقد ( لا بن قدامة ) وأيضا قراء ة ( كليلة ودمنة ) وانا معاكم تراني سأطلع للتثقيف فلسنا نولد علماء من بطون أمهاتنا ، فالحياة مدرسة واكبر مدرسة فيها السكوت لأنه ذهب والكلام الرصين (ماس ) يبقى مدى الحياة والنقد مفتوح على مصرعيه ولكن في حدود الفائدة من النقد، فعين الناقد بصيرة
وشكيل ومصهلل سيصنعان ويزيدان من شاعرية بسام لمستوى راقٍ فاللهم. وفق الناقدين ( شكيل و مصهلل ) والمنقود ( بسام )