أطلق المركز الوطني للنخيل والتمور اليوم، منصة تمور السعودية – المحلية ، وذلك استثمارًا في تاريخ وأصول المملكة منذ آلاف السنين،وتعزيزًا للتحوّل الرقمي لرقمنة الأسواق والقطاعات، وهي أحد مشاريع المركز الوطني للتخيل والتمور.
وأُطلِقَت المنصة من خلال حملة إعلامية عبر قنوات التواصل الاجتماعي, تحت وسم #وطن_التمور، ويتمثّل شعار الحملة في كون التمور منتجًا وطنيًّا مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بتاريخ المملكة، ودلالة على المعنى اللغوي لـ “الوطن” وهو مكان الشيء ومقره وإليه ينتمي وإليه يعود،إذْ تهدف الحملة إلى إبراز البعد التاريخي للمملكة في قطاع التمور، ودورها الحالي في ريادة ورقمنة القطاع محليًّا وعالميًّا،من خلال تسليط الضوء على المنصة الحكومية الأولى للتجارة الإلكترونية (منصة تمور السعودية).
وتبتكر منصة تمور السعودية ثلاثة أذرع تقنية؛منفذًا تسويقيًّا يضم جميع تجار التمور الحاصلين على علامة تمور السعودية،بالإضافة إلى منتجاتها ومشتقاتها، ومتجرًا لبيع التمور ومنتجاتها للمستهلك, ومستودعًا لتخزين منتجات التجّار وتوصيلها للمستهلك النهائي.
من جهة أخرى، تتخذ الآن المملكة قفزات لتكون أكبر مصّدر في العالم للتمور،من خلال وصول منتجات تمور السعودية إلى المستهلك العالمي لتحقيق رؤية المملكة المتمثلة في زيادة الصادرات غير النفطية.