المتابع لوسطنا الرياضي يجده مليء بالايجابيات ولا يخلو من السلبيات ففي وضع زيادة المداخيل الرياضية من رعاة للنوادي ورعاية للدوري وحضور جماهيري كبير في بعض الاحيان وجمالية في الاهازيج والتيفو لبعض النوادي التي تلاقي قبول ورضاء من رؤوساء تلك النوادي وجماهيرها واعضاء شرفها وقمة فرحهم في حالة فوزهم وتحقيقهم للبطولات ونتمنى قبول الخسارة بصدر رحب وروح رياضية الا انه في بعض الاحيان يشوب هذه الافراح والمتعة في المشاهدة مايحدث المبالغة في الفرحة بالتجمعات والمسيرات في شوارع مدنا وكما هو الايجابي نجد سلبيات لانقبلها نهائيا الا وهي التعصب والاحتقان الرياضي الذي اراه من وجهة نظري سببه عدم الوعي من قبل بعض الجماهير مشاركة مع بعض الرياضيين المتعصبين وبعض الكتاب والصحفيين المتعصبين جدا الذين نجدهم في كل برامج رياضية وصفحات الصحف وكذلك لا ننسى بعض رؤوساء بعض الاندية التي تكون اللوائح غير رادع لهم ، ومن المؤسف جدا مانشاهده على شاشة التلفاز خلال متابعتنا للمباريات ظاهرة جديدة ودخيلة الا وهي الهتافات العنصرية والهتافات ضد بعض اللاعبين والاساءة لهم ورمي القوارير عليهم وتسلق بعض اسوار الملاعب معرضين انفسهم للمخاطر ولاننسى كذلك دخول بعض من احد الجماهير لارضية الملعب خلال المباراة والسلام على احد معجبيه من اللاعبين واخيرا الكل منا يتذكر قصة العسكري واللاعب ميسي خلال استقباله والحفاوة التي لاقاها واليوم حفاوة مطلقة النظير خلال استقبال مدرب الهلال الجديد فهاتين القصتين مثل ماهي مؤسفة الا انها مضحكة جدا في نفس الوقت.فهل سيأتي يوما ورعاية الشباب تدعوا لحملة توعوية اسمها (روح رياضية وبلا تعصب رياضي) قبل بداية الدوري كم نتمنى ذلك.