بدعوة كريمة من أخوين كريمين، وأديبين رائعين هما: الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري والأستاذ الشاعر عبدالله بن سليمان الدريهم – من أبناء محافظة (ثادق) التابعة لمنطقة الرياض – توافد جمع من الأدباء والمثقفين لزيارة ثادق وماحولها في برنامج ثقافي/ اجتماعي/ أدبي في المدة من 22-1443/7/24هـ الموافق 23-2022/2/25م.
وكالعادة في مثل هذه التجمعات والزيارات – بكرت للسفر إلى الرياض قبل الموعد بيومين حتى أتمكن من زيارة بعض الأصدقاء والزملاء وذوي الرحم، وقضاء بعض الالتزامات الثقافية في مدينة العلم والفكر والترفيه!! وعاصمة الثقافة والمجد والتاريخ!!
لفت نظري – وأنا في الطائرة بعد إقلاعها واستوائها في الفضاء – أن جارَّي في المقعدين المجاورين رجل وزوجته من أبناء الكنانة/ مصر الحضارة والجمال يتهامسان حباً وشوقاً، ويداعبان المحمول واتساً وإنستج ارماًحتى غلبهما النعاس فوضعت الزوجة يدها على كف الزوج ومالت ب أرسها على كتفه واحتضن الزوج يدها بين كفيه و ارحا في سبات عميق فكتبت هذه الرباعية الشعرية تأثراً واستجابة لهذا المنظر العاطفي:
الحب توج رحلة الأحباب ….. فتعانقا بالقلب والأهداب
وضعت على كفيه كفاً ناعماً ….. قد جملته ب(دبلة) وخضاب
فتعانقت كفاه بالكف التي ….. سكبت حنان الدفء في الأعصاب
ناما وراحا في سبات مودة ….. تنثال أحلاماً وفيض رغاب