وفاة طفلة ‫بعد وفاة والدها بساعات في محافظة المجاردة

في واقعة حزينة في جميع فصولها، قتل الحزن يوم أمس الأحد في محافظة المجاردة طفلة في بداية عقدها الثاني وَجدًا على فراق والدها المعلم فور إعلامها بوفاته، وذلك بعد قرابة 10 ساعات فقط من إعلان وفاة والدها؛ وصُلي عليهما معًا، ونُقلا في سيارة واحدة، ودُفنا في قبرَين متجاورَين، فيما خيّم الحزن على أهالي المحافظة بعد إعلان الوفاتَين، ولعل الثانية أكثر ألمًا.

وفي التفاصيل، بعد معاناة للمعلم محمد حمزة العذيقي، استمرت أيامًا عدة مع المرض، أصرت فيه طفلته “حلا” ذات الأحد عشر ربيعًا – وهي يتيمة الأم – على مرافقته في المستشفى، وكان يقول للزوار “تعلقت بي وأنا متعلق بها“، وبعد إدخاله العناية المركزة أُعيدت مرغمة للمنزل، وتُوفي مساء أمس الأول السبت، لم تعلم الطفلة إلا صباح أمس؛ فانهارت فورًا؛ ونُقلت للمستشفى، وما هي إلا لحظات حتى أُعلنت وفاة الطفلة “الوفية” حزنًا على فراق والدها.

وقال شقيق والدها وفقا لـ”سبق”: أثناء وجودي في المستشفى صباح أمس لإنهاء إجراءات إخراج جثة أخي من الثلاجة صُدمت بخبر وفاة ابنته الطفلة حلا في المستشفى حزنًا على والدها؛ إذ كانت تعاني الأنيميا، ومن هول صدمتها وحبها الشديد لوالدها توفيت على الفور.

وعلمت مصادر أن والدة الطفلة المتوفاة كانت قد توفيت منذ سنوات بسرطان الدم، ولديها أبناء من زوج سابق، تكفل بهم المعلم المتوفَّى في حياة والدتهم، واستمروا معه بعد وفاتها، وتزوج شقيقتها، ورُزق منها بطفلين، لا يزالان دون الخامسة من العمر. علمًا بأن المتوفى مات مدينًا بمبالغ مالية كبيرة.

3 تعليق على “وفاة طفلة ‫بعد وفاة والدها بساعات في محافظة المجاردة

إبراهيم يحيى أبو ليلى

إنا لله وإنا إليه راجعون فعلا حالة مؤثرة جدا فعلا الحزن يقتل وبالذات مثل هذه الطفلة المتعلقة بأبيها والله سبحانه وتعالى لا يختار الا الطيب ونحن البشر قد نحزن على مثل هذا لأننا بشر نتكون من شعور واحاسيس ولكن لو كشف لنا الغيب لعلمنا ان اختيار الله هو الافضل وموت هذه الطفلة الحزينة ربما يكون خيرا لها بل هو خير لها قد تعيش لو عاشت سنين عديدة يأكل منها الحزن كل يوم الى ان تذبل وفي النهاية قد يكون موتها اشد إيلاما من هذه الميته والله الرحيم الرؤوف بعبادة لا يختار الا ما يصلحهم حتى وإن كان في ظاهر القضاء ألم وحزن والآخرة خير وابقى تأملوا عاشا معا وتوفيا معا والى جنة الفردوس معاً جعل الله هذه الطفلة شافعة لهذا الأب الكريم واسكنهما الله في الفردوس الأعلى من الجنة وجبر الله مصاب هذه العائلة المكلومة بل وأعل كل المحافظة التي آلمها هذا المصاب ورحم الله أمواتنا وأموات المسلمين وخفف مصاب كل من اصيب بهم او حزن فإنه ارحم بعباده من أنفسهم ومن بعضهم…..
وتحية كبيرة لصحيفة غراس ولكل القائمين عليها.

أبوصالح

اللهم إسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة
خبر محزن مؤلم جدا ولكن بعد قراءتي
لتعليق أخينا أبو ليلى خف حزني

غير معروف

اللهم امين جزاك الله خير الجزاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *