وفي التفاصيل، بعد معاناة للمعلم محمد حمزة العذيقي، استمرت أيامًا عدة مع المرض، أصرت فيه طفلته “حلا” ذات الأحد عشر ربيعًا – وهي يتيمة الأم – على مرافقته في المستشفى، وكان يقول للزوار “تعلقت بي وأنا متعلق بها“، وبعد إدخاله العناية المركزة أُعيدت مرغمة للمنزل، وتُوفي مساء أمس الأول السبت، لم تعلم الطفلة إلا صباح أمس؛ فانهارت فورًا؛ ونُقلت للمستشفى، وما هي إلا لحظات حتى أُعلنت وفاة الطفلة “الوفية” حزنًا على فراق والدها.