ولتقريب الصورة والفكرة أكثر، يضرب مثلاً بعوائل غربية وسعودية اشتهرت منتجاتها باسم العائلة مثل: عائلة (مارس) وعائلة (تويكس) و(تويوتا) و(ديزني) و(الراجحي)و (الزامل)و (الطيار)و (السبيعي)!!
وهي مقالة رائعة وفكرة رائدة، وتوظيف جميل للتخصص التسويقي لدعم المشاريع والتجارة الخاصة بآل الحيدري التي تنطق المجلة باسمهم!!
وثاني الكتب التي استأنست به وشدني إلى قراءته وفحصه والإفادة منه هو: فن صياغة التغريدات ومقالات أخرى لكاتبه الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري الصادر عن دار الانتشار في طبعته الثانية عام 2018م. وقد لفت نظري حداثة القسم الأول عن الإعلام الجديد- وأنا أسميه المعاصر – حيث أفرده لـ(فن التغريدات) أخطاؤها، وفن صياغتها، ومجموعات الواتس وفي كل هذه المقالات جهد معاصر لتقويم وتقييم هذا الفن الإعلامي الأدبي/ الثقافي/ المعاصر (الجديد).
ولعلي أختم هذه المحطة بالإشارة إلى أن الدكتور عبدالله الحيدري مثقف طلعة منذ باكورة شبابه، مثقف منتج له حراك إعلامي وأدبي كبير بدأ في تجميعه وتهذيبه وانتقاء ما يمثل وحدات موضوعية متماثلة فيصدرها في كتاب فأخرج لنا مثلاً:
* أطياف شعبية عام 1413هـ وهو عنوان زاوية لمقالات أسبوعية نشرها في جريدة اليوم.
* هوامش على الكتب عام 1439هـ وهو عنوان زاوية لمقالات أسبوعية في جريدة المدينة المنورة.