تلقت صحيفة “غراس“ العديد من الاتصالات والرسائل خلال الأسابيع الماضية من عدد من سكان اهالي مخطط غران الرئيسي بمحافظة خليص جميعها تدور حول موضوع الازدحام الشديد أثناء صلاة الجمعة بجامع الفرقان بمخطط غران الرئيسي وهو الجامع الوحيد الذي تقام فيه صلاة الجمعة، ومن خلال هذا التقرير نرفع معاناة المواطنين والمقيمين إلى الجهات ذات الاختصاص ومطالبهم بوضع حلاً عاجلاً لهم خاصة ونحن نعيش في فصل الصيف حيث تشتد فيه الحرارة .
وتلخصت شكوى المواطنين من سكان مخطط غران الرئيسي بالنقاط التالية:
١. امتلاء جامع الفرقان عن بكرة أبية مع بداية الخطبة وبقاء عدد كبير من المصلين يستمعون إلى الخطبة وهم واقفون على أقدامهم على الأبواب بانتظار إقامة الصلاة لعلهم يجدون لهم مكاناً داخل المسجد بعيداً عن حرارة الشمس.
٢. كافة الطرق الموصلة إلى الجامع أصبحت مغلقة تماماً بالسيارات بأعداد كبيرة كل يوم جمعة (كما تظهر الصور)، مما يحول دون وصول سيارات أو عربات ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمرضى.
٣. بسبب هذا الزحام اعتاد كثير من سكان مخطط غران الرئيسي أداء صلاة المسجد في مساجد خارج النطاق في عسفان أو مسجد الأميرة أو مسجد الشيخ على طريق الكامل وهؤلاء هم ممن يملكون سيارات ولديهم القدرة على الذهاب إلى هناك ، مع ان الذهاب إلى مسجد الشيخ بالذات فيه شي من الخطورة كون الطريق به منعطفات و دوران للخلف (يوتيرن) خطير ووقعت بها حوادث مميتة.
٤. جامع الفرقان يشهد هذا الزحام كل جمعة منذ فترة طويلة لكن الأمر إزداد بسبب ثلاثة عوامل أساسية هي :
أ. زيادة عدد المصلين نتيجة للمستأجرين الجدد الذين نزحوا من مدينة جدة واستوطنوا غران، وهم بأعداد كبيرة.
ب. إقفال المساجد التي كانت تُقام فيها صلاة الجمعة بعد الغاء التباعد والاحترازات الوقائية.
ج. دخول فصل الصيف واشتداد حرارة الشمس.
وذكر أحد المواطنين أنه اتصل بالصحيفة غاضباً وأقسم بالله إنه لم يتمكن من أداء صلاة الجمعة بسبب امتلاء المسجد ولما ذهب إلى مسجد آخر كانت الصلاة قد انتهت.
وذكر مواطن آخر وجه اللوم إلى القائمين على شؤون المساجد بالمحافظة وطالبهم بالوقوف على الطبيعة ومشاهدة الوضع، والمسارعة في الرفع للجهات المختصة للحصول على إذن بفتح جامع آخر لاستيعاب المصلين ، وأضاف أن مخطط غران (الرئيسي) بقسميه الشمالي والجنوبي (امتداد المخطط) يوجد ٨ مساجد منها ٥ مساجد كبيرة جاهزة وكانت تقام فيها صلاة الجمعة أثناء فترة كورونا التي امتدت لأكثر من عام.
ونحن هنا ننقل الصورة كاملة كما وصلت إلينا أمام المسؤولين ونعلم ان راحة المواطن والمقيم على آرض هذه البلاد الطاهرة هي من أولويات حكومتنا الرشيدة، وأن هذا هو المبدأ الذي ينطلق منه المسؤلون في بلادنا على مختلف الأصعدة. وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح.