برعاية رئيس مركز عسفان زملاء المهنة يكرمون عيسى الحربي بمناسبة تقاعده

في ليلة الوفاء لأهل الوفاء وفي ليلة بهيجة بكل ما تعنيه هذه الكلمة كرّم منسوبو مدرسة الهنية الابتدائية ومتوسطة وثانوية أبو جندل بالشامية مدير مدرستهم الأستاذ عيسى بن دخيل الله الحربي بعد عطاء استمر لأكثر من ٣ عقود قضاها في خدمة التربية والتعليم ، وذلك في حفل بهيج حضره رئيس مركز عسفان الشيخ مشعل بن عبدالمجيد البشري ومدير مكتب تعليم محافظة الجموم الأستاذ عبدالمحي السلمي والعديد من مشرفي المكتب والزملاء السابقين وأهالي المنطقة وأهله وذويه وطلابه القدامى.

وقد بدأ الحفل الذي تناوب على تقديمه كل من الأستاذ عبدالرحيم عبد رب النبي البشري، والأستاذ فايز عياد البشري والأستاذ سالم زيد البشري، بآيات من الذكر الحكيم بصوت الأستاذ : عبدالله عوض البشري ، ثم كلمة لوكيل المدرسة الأستاذ : محمد مشعل البشري تلاها قصيدة شعرية ألقاها الأستاذ سالم سليمان البشري ، تلا ذلك عرضاً مرئياً تناول فيه بدايات دراسة المعلم المحتفي به وبدايات دخوله الميدان التربوي حتى وصوله لهذه المدرسة. بعدها ألقى الشاعر الأستاذ دخيل الغانمي قصيدة شعرية جزلة عن رفيق دربه الأستاذ عيسى الحربي.

وبعدها تم تقديم عرض مرئي بعنوان ( مسيرة عطاء وإنجاز ) من إعداد رائد النشاط الطلابي الأستاذ ضيف الله البشري تصميم وإخراج الأستاذ فؤاد الغامدي ، و بعد ذلك كلمة المحتفى به الأستاذ عيسى دخيل الله الحربي ، وفي آخر فقرات الحفل الخطابي ألقى مدير مكتب تعليم الجموم الأستاذ عبدالمحي السلمي. كلمة بهذه المناسبة.

ثم أتت فقرة التكريم حيث تسابق الجميع لتكريم فارس الحفلة من مؤسسات وجهات حكومية ومن أفراد. ففي البداية تم تكريمه من قبل رئيس مركز عسفان الشيخ مشعل بن عبدالمجيد البشري وبعد ذلك تم تكريمه من قبل منسوبي مدرسته ومن مركز الرعاية الصحية الأولية بالشامية ومن جمعيتي التنمية الاجتماعية بالمقيطع والشامية كما قدم والده وأخوته تذاكر سفر خارجية مع الإقامة في دولة أذربيجان بالإضافة إلى العديد والعديد من الهدايا التي قدمها له زملائه السابقين وأهله وذويه وأهل منطقة مدرسته ومن طلابه القدامى ومن مدير ومشرفي مكتب التعليم بمحافظة الجموم.

بعد ذلك التقطت الصور التذكارية مع عريس الحفلة ، ثم تناول الجميع طعام العشاء المعد لهذه المناسبة.

* فاصلة ختام

تتلعثم الألسنة وتتبعثر الحروف ..فماذا عسانا أن نقول…
السيل يغدو ضاحكا مستبشرا……ودموع العين تستحي أن تنطق
لو كان بالقلب ألم ملجلجا……فسلوتي عندما أراك تشرق
( أبا معاذ ) كم من صفات رسمت معالمها وشيدت صرحها من عطائك المتميز وإبداعك المبهر وشخصيتك الحكيمة المتزنة وسواعدك البناءة وتشجيعك الذي كان دافعاً للجميع للسعي والكد لتحقيق الأفضل وكيف لا وأنت قد كنت مصنع الأبطال , فنعم الرجل أنت.. لا نقول وداعاً فأنت ستبقى بالقلب ستبقى بصماتك لؤلؤة تسكن في قلب محارة…