في إنجاز جديد تحققه المرأة السعودية، ترأست الدكتورة ضحى أبو السعود، جلسة «أبحاث التعليم العالمي» في المؤتمر الأوروبي للتعليم، الذي استضافته كلية لندن على مدار 4 أيام، والذي اختتم أمس، وقدمت ورقة عمل حازت على إعجاب المشاركين بعنوان: «تسخير ما لا يوصف: تأثير استخدام أدوات منهجية إبداعية للتحدث عن المشاعر في التعليم العالي».
وقدمت وكيلة عمادة شؤون الطلاب في جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتورة ضحى، رؤية الجامعة للتطورات الحديثة في البحث العلمي، وكيفية ابتكار مناهج إبداعية غير تقليدية تدعم أبحاث التعليم العالي، إذ اختارها المؤتمر لتترأس جلسة أبحاث التعليم العالمي، كأول أكاديمية سعودية تتولى هذه المهمة، نظير إسهاماتها في مجال البحوث العلمية في التعليم العالي.
وعبرت عن فخرها بالمشاركة وترؤس الجلسة، وأكدت أن مشاركتها تجسد بجلاء مكانة جامعة الأعمال والتكنولوجيا خصوصاً، وقطاع التعليم في المملكة العربية السعودية عموماً، وتبرز دور المرأة السعودية في المحافل العالمية والعلمية، بعد الفرص الكبيرة التي حصلت عليها في السنوات الماضية، والثقة التي منحت لها من قبل الحكومة الرشيدة.