إمام المسجد النبوي يذكّر بفضل يوم الجمعة وأهمية اغتنامه بالدعاء

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان في خطبة الجمعة اليوم، بطاعة الله فهي خير مغنم ومكسب ورضاه خير ربح ومطلب والجنة حفت بالمكاره وحُفت النار بالشهوات، وإن في انصرام الأزمان أعظم معتبر وفي تقلب الأيام أكبر مزدجر.

وقال “البعيجان”: الله قد جعل حساب السنة بالشهور اثنا عشر شهرا وحساب الشهور بالأيام تسعا وعشرين أو ثلاثين تترا وحساب الأيام بتعاقب الليل والنهار آية وعِبرا، ولقد خلق الله السماوات سبعا والأرضين سبعا وتواترت الأدلة على اعتبار أيام الأسبوع سبعا فخلق الله السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام منها وخلق آدم في يوم الجمعة، فيوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع عند الله وهو خير يوم طلعت فيه الشمس فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها وفيه تيب عليه وفيه ساعة الإجابة وفيه تقوم الساعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيرُ يومٍ طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أُدخلَ الجنة وفيه أُخرج منها”، وقال صلى الله عليه وسلم: “إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم قائم يُصلي يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه”.

وأضاف: إن الله تعالى قد خص يوم الجمعة ببعض الأحكام والآداب ففرض فيه صلاة الجمعة وقد حض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الجمعة ورغب فيها وحذر من تركها والتخلف عنها.

وذكّر المصلين بآداب يوم الجمعة مبيناً أن من آدابها التبكير إليها والغسل والتطيب والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة سورة الكهف قال صلى الله عليه وسلم: “لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يُصلي ما كُتب له ثم يُنصت إذا تكلم الإمام إلا غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *