وأضاف أن الهدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدور، وبدونهما قد يجد المرء راحة نفسية في مبدأ من المبادئ وتلك راحة مؤقتة، وانشراح خادع لا يلبث إلا أن ينقلب حسرة وضيقًا والشرك والضلال من أعظم أسباب ضيق الصدر ومن أسباب انشراح الصدر كثرة قراءة القرآن ويزداد الصدر انشراحا بتجويد حروفه ومعرفة وقوفه وتدبره، وكذلك العلم بسنته – صلى الله عليه وسلم – تواترًا وأحاداً قولًا وعملًا وتقريرًا فإن كل ذلك يشرح صدر المؤمن ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا.