مدينة قطارها أنت

الندم مدينة نمر بمحطاتها كلما رحلتنا أخطأت وجهتها ؛ ونسقي أرواحنا الماً وحسرة فوق طاقتها .

هذه المدينة هي سبب من أسباب الحرمان من متعة الحياة الفانية ،

بل هي الموت البطيء على أمر قد انتهى لا عودة له ؛ حتى و أن عادت رحلتنا الخطأ تبقى ندبات الخذلان تتكرر في كل موقف مرت به رحلتنا ..

تتسبب هذه الندبات باندلاع حروب قتالية بين ماقد مضى وماهو أتي داخل أراضي مملكة قلوبنا تحاصرها المشاعر المؤلمة .

حكايات وقصص تكتب سطورها حروف الندم في ملفات رحلتنا على أرض قلوبنا .

نعم تبقى هذه المحطات صورة كذكرى تحيي داخلنا ألم الندم وحسرته على العيش في دوامة الخذلان مجددًا كلما مرت بنا رياح ذكرى الماضي ،

وتبقى محطة واحدة تكافئنا عن كل الوجهات المحطمة داخلنا ، نستشعر لذة هذا الألم مع القرآن الكريم نستمتع بالوعد الإلهية التي تنسينا مرارة كل ما عشناه من البلاء.

قال تعالى ” إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ”

وقال تعالى ﴿والله يحب الصابرين﴾ ‏قال تعالى : ﴿إن الله مع الصابرين﴾ ‏
قال تعالى: ﴿يجزون الغرفة بما صبروا﴾

رزقنا الله وإياكم أجر الصابرين المحتسبين عند الله ورزقنا قرة العين بجمال الغرفة التي وعد الله بها الصابرين “

 

خربشة : شُعاع العنزي

3 تعليق على “مدينة قطارها أنت

منال الخالدي

لا جديد حروفك نسيج من الإبداع رسم لنا صورة إبداعية
لمعنى الصبر

عودًا حميدًا أ: شُعاع العنزي بنتظار مقالاتك بشغف

نورة الهلالي

جعل الله لك من اسمك نصيب
كلماتك مشعة من توهج المعاني الداخلية للصبر في النفس المؤمنة
هكذا أنت شعاع محبة للعطاء النفسي الايجابي وهوإلاحتواء الذي نحتاجه (ولو عن بُعد )فيمايمر بنا من احداث خلال رحلتنا
وفقك الله لكل خير يارائعة المقال والكلمة💎

غير معروف

الندم على الصمت اهون من الندم على الكلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *