الراوي “أبو ليلى” يدشن عدداً من الكتب بمركاز الأحبة الثقافي

في أمسية أدبية دشن الراوي إبراهيم كونها المعروف بابو ليلى عدداً من الكتب بمركاز الأحبة الثقافي ، وكان ذلك بحضور معالي الدكتور عبد العزيز بن أحمد سرحان المستشار الخاص المشرف العام على مكاتب ومراكز الرابطة في أوروبا والأمريكتين ومدير مكتب رابطة العالم الإسلامي في إيطاليا – والعميد الدكتور محمدبن عبدالله منشاوي – رئيس مجلس إدارة مركز حي المسفلة والتابع لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة ونخب من المثقفين والمبدعين والاعلاميين تم مساء اليوم الإثنين التاسع من شهر صفر العام 1444 هجرية – الخامس من شهر سبتمبر٢٠٢٢م .

واشتمل الحفل الخطابي على تدشين كتابي صدى المركاز – ومسيرة العمر – .

بدأ البرنامج بالقرآن الكريم تلاوة الأستاذ فؤاد مديشيع المولد الذي قدم من محافظة (خليص) – بعدها ألقى مؤسس مركاز الأحبة الثقافي المعلم علي بن يحى كلمة رحب فيها بالحضور،وأشادبهذه المناسبة الأدبية الثقافية التي جمعت اعضاء المركاز إحتفاء بالأديب الأستاذ إبراهيم بن يحى المعروف والمشهور أبو (ليلى) وتدشين كتابيه (صدى المركاز و- مسيرة العمر ).

بعدها تحدث فارس الأمسية (أبو ليلى) وأعرب عن سعادته بهذه المناسبة السعيدة، كما أعرب عن شكره وتقديره لكافة الحاضرين من أبناء هذا الوطن المعطاء الذين حضروا من عدد من مدن ومناطق وطننا الحبيب من خليص وجدة والطائف والمدينة المنورة .

وأشار بأن مكة المكرمة مهوئ أفئدة المسلمين وبها مهبط الوحي كما أنها مصدر علم وثقافة وإشعاع للعلوم والمعرفة عبر التاريخ – وتحدث عن الكتابين الذين سينظما للمكتبةالسعودية ثم ألقى منسق مركاز الأحبة الثقافي الأستاذ محمد فجاجي كلمة تحدث عن مركاز الأحبة بمكة المكرمة وعن نشأته الهادفة خلق جو ثقافي وإبداعي لأبناء مكة المكرمة واحياء دور المركاز عبر الحقبة الزمنية الماضية في مكة المكرمة ودورها في مجال الثقافة والأدب.

وتحدث الأستاذ مشهور الذيابي مدير العلاقات العامة بمكة المكرمة لمؤسسة تكوين للطباعة والنشر وأوضح بأن هناك عدد من الإصدارات القادمة لعدد من المثقفين والمبدعين من أبناء مكة المكرمة ومنهم إصدارين جديدين للأستاذ إبراهيم بن يحى وأيضا إصدار جديد للشاعر الدكتور محمد علي بخاري المشهور( السروجي) كما شارك في إلقاء الكلمات والمداخلات كل من معالي الدكتور عبدالعزيز سرحان – والعميد الدكتور محمد بن عبدالله منشاوي – والبرفيسور محمود محمد كسناوي – رئيس جمعية متقاعدي منطقة مكة المكرمة -والدكتور محمد علي بخاري – والإعلامي الأستاذ منصور نظام الدين والأستاذ أحمد عناية الله الصحفي -رئيس تحرير صحيفة غراس رئيس اللجنة الثقافيةبمحافظةخليص – والعم درويش صيرفي المشهور بملك (الدانات) ورجل الأعمال الأستاذ أيوب الجمال والأستاذ منصور الدقاق والأستاذ إبراهيم زبرماوي المعروف والمشهور (أبو وائل) من كبار مشجعي نادي الإتحاد -والتربوي الأستاذ جميل زوقر -والأستاذ عدنان المولد من محافظة خليص والأستاذ يحى عبدالكريم إدريس مدير الصحة المدرسية فرع ابن النفيس والأستاذ عبدالرحمن كميجه والأستاذ إبراهيم عبدالمؤمن والجسيس الأستاذ أسامه اشقر الذي ألقى عدد من المجسات الحجازية بهذه المناسبة – والجسيس محمد مسلم – والأستاذ جميل مديناوي -والأستاذ سعيد قموري – والأستاذ أحمد قاسم وفي نهاية الحفل وزع أبو ليلى نسخ من الكتابين كاهداء للحضور.

وهكذا اصبح مركز الأحبة الثقافي مصدر الهام أدبي ليس لأهل مكة المكرمة فقط بل لكافة أنحاء المملكة وتجاوزت سمعته حدود الوطن حتى ان القنوات الفضائية باتت تتنافس في الحضور لهذا المركاز الثقافي الذي أحيا الزوايا والمقاهي الثقافية من جديد وعادت اكثر توهجا وابداعا.