أطلق بنك التنمية اليوم -احتفاء باليوم الوطني 92 للمملكة- الموسم الثاني من سوق الدار، الذي يشتمل على 92 فعالية متنوعة وموزعة في مختلف مناطق المملكة، وذلك انطلاقا من رؤيته في دعم قطاع الأسر المنتجة والمشاريع متناهية الصغر في المملكة، وأصحاب العمل الحر.
وتهدف فعالية سوق الدار إلى إنفاذ منتجات المشاريع متناهية الصغر والأسر المنتجة وأصحاب العمل الحر في 36 مدينة، لتمكينهم وتيسير وصولهم إلى السوق، إضافة إلى تصدير قصص نجاح كنماذج ملهمة لأبناء وبنات المجتمع.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعي إبراهيم بن حمد الراشد: “انطلاقا من هوية اليوم الوطني 92 التي جعلت من الإنسان عنصرا أساسيا ذا دور فعـال فـي تحقيق حلم الدار، وتحديد مستقبله الطموح، فإننا نسعى إلى استثمار هـذا الـدور لتمكين قـدرات الإنسان، وإتاحة الفرصة أمام شريحة واسعة من المجتمع للقيام بواجبهم الوطني والمجتمعي في دعم أصحاب الحِرَف والمنتجات الوطنية”.
وأوضح أن فعاليات سوق الدار تأتي تنفيذاً عملياً لرؤية البنك الهادفة إلى أن يكون المجتمع حيوياً ومنتجاً، ويسعى من خلال هذه المناسبة إلى إحداث فرق ملموس في حياة الأسر المنتجة، ومن ثمّ العمل على توفير كل ما يحتاجونه كي تنمو مشاريعهم الصغيرة.
وبيّن الراشد أن تنظيم الفعاليات يكمل جهود البنك الكبيرة في تمويل ودعم الأسر المنتجة، خاصة أن تنمية وتمكين هذه الشريحة من المجتمع يعد أحد أهداف البنك المنبثقة من رؤية المملكة 2030، وبرامج التحول الوطني التي تنص على رفع إسهام الأسر المنتجة في الناتج المحلي.
وتعد فعالية سوق الدار2 التي يقيمها البنك في اليوم الوطني 92 هي الأكبر من حيث عدد المواقع والأكثر من حيث منافذ البيع المتاحة للأسر المنتجة، إذ حققت المشاركة في الموسم الأول لليوم الوطني العام الماضي نجاحاً ملفتاً لألف أسرة تجاوزت مبيعاتها 1.7 مليون ريال، ونحو 650 ألف زائر.