رعى صاحبِ السموِّ الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف – اليوم – ملتقى جامعةُ الطائف ممثلةً في مركز تاريخ الطائف، بمشاركة دارة الملك عبدالعزيز، وجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونخبة متميزة من المؤرخين الباحثين والباحثات، وذلك بفندق الطائف انتركونتننتال.
وألقى رئيس جامعة الطائف الدكتور يوسف عسيري كلمة رحب فيها بسمو محافظ الطائف على تشريفه الملتقى، مزجياً الشكر لسموه وللمشاركين في إنجاح أعمال وجلسات ملتقى الطائف تاريخ وحضارة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الطائف استمرت في كتابة تاريخها الزاهي على مر العصور حتى عهد الدولة السعودية، ومن ذلك التاريخ بدأت الطائف تنمو مع مدن البلاد الغالية بقيمتها الثقافية والسياحية تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، مؤكداً أن جامعة الطائف أولت التاريخ جل اهتمامها، فافتتحت قسم العلوم الاجتماعية وأنشأت مركزاً لتاريخ الطائف؛ لخدمة علم التاريخ والآثار بما يعزز من فرص السياحة الداخلية والخارجية للإسهام في زيادة الدخل الوطني وتوفير فرص عمل لأبناء الوطن.
وشهد الملتقى عرضاً فنياً فلكلورياً عن مدينة الطائف، وقصيدة شعرية للشاعر يوسف العارف، تلاها محاضرة افتتاحية شارك فيها معالي أمين دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري، قدمها رئيس جامعة الطائف، وتحدث فيها عن مايميز مدينة الطائف وما تمتلكه من الثروات البيئية والطبيعية والزراعية والتاريخية والأدبية والثقافية.
وكرم سموه المشاركين والداعمين في ملتقى جامعة الطائف تاريخ وحضارة.
يذكر أن الملتقى يتواصل على مدى يومين، يُقَدِّمُ من خلاله المتحدثون جلسات صباحية ومسائية لإثراء المعلوماتٍ التاريخيةً والحضاريةً والتراثية العمرانية عن الطائف وتراثها القديم الذي خلَّفته الإنسانية المتعاقبة على أرضه.