في عامين .. وبعد عامين

في عامين و بعد عامين ..

خطوتان صغيرتان لكنهما عملاقتان ..

لغة الأرقام تؤكد و جوجل خير شاهد ..

الصحيفة التي جمعتنا و تكلمت بصوتنا و حملت همومنا و أحلامنا واتسع قلبها لكل مافينا .. الأحلام الصغيرة و الكبيرة .. تطلعاتنا و تطلعات أبنائنا و حتى أحفادنا ..

هي خطوتان بانتظار خطوة ثالثة .. و لأن الصحافة عمل لا يعرف الراحة و لا يسمح حتى بالتقاط الأنفاس .. الركض المتواصل للوصول للخبر و الحقيقة و وضع القارىء في الحدث ..

عامان فقط لاتزالين فتية لكنكِ طموحة متطلعة ..

أحلامك باتساع الفجر و النهار و المدى و الحقول ..

بابك مشرع لصوت من لاصوت له ..

تنحازين للوطن و المواطن و تذودين عن الحق و الحقيقة ..

كسبتِ قلوبًا و وسيلتكِ  كانت و لاتزال الحُب الذي تغمرين به قراءك على اختلاف مشاربهم و تطلعاتهم ..

كانت وقفة الصحيفة مؤخرًا مع ماسُمي بقضية ( المستودعات ) خير شاهد و دليل .. فتصدّت لمن حاول أن يسيء و يضع بذرة فساد في أرض خليص ..فعاد من حيث أتى مذموما مدحورًا ..

لم تهن أو تضعف عزيمتك فواصلتِ  الاهتمام بكل صغيرة و كبيرة .. تشجعين و تتبنين الموهبة و المواهب مهما بدت بسيطة و في خطوتها الأولى .. عزمك لا يلين و خطواتك ثابتة راسخة في عالم سريع التغير ، أحداثة لاتكاد تجعلنا نلتقط أنفاسنا .. هل هذا كل شيء ؟!

لا .. كما يبدو فالاحتفال عمره قصير .. إذ علينا في الغد أن ننهض مبكرين نحمل القلم و الكاميرا لنعود للركض من جديد .. فثمة من يريد أن نشاركه احتفال أو مؤتمر أو دورة أو زيارة .. فالتطلعات تكبر كلما كبر النجاح ..

يرتبط اسم غران باسم الصحيفة الإلكترونية التي تتصفحونها الآن ، وهذا الارتباط ليس بالاسم فقط ؛ فنحن نحمل غران في قلوبنا و فكرنا و نشاطر غران الأحلام حتى نهاية الأيام .. نحمل متاعبها و طموحها و تطلعاتها ..
نستشرف معها المستقبل ..
نتابع كل شأن ٍ من شؤونها ..
و نعمل بكدٍّ و جد ..
لا تتوقف كاميراتنا و أجهزتنا الذكية و أوراقنا ..
نعمل كل مساء لوقتٍ متأخر متحرين المصداقية و الحقيقة مع الحدث و الأحداث ..
نضع القارىء والمتابع في تصورنا و أفق رؤيتنا ..
تهمنا الحقيقة قبل السبق الصحفي و القارىء قبل أي شيءٍ آخر ..
لن نكف عن تدريب و تطوير محررينا و تزويدهم بكل جديد ؛ لأننا نؤمن بأن كل صباح هو تحدٍّ جديد و نحن نحب المواجهة ..

قارئنا هو جمهورنا و محورنا و رهاننا ..

سبيلنا رسائل الأمل و الإيمان و السلام و الوعي نتقوّت بها مؤمنين و واثقين بالله للحد الذي يجعل إيماننا به أولاً و أخيرًا خير زادٍ و معين و دليلٍ و مرشدٍ لأهدافنا الكثيرة ، و التي لن يتوقف سعينا نحوها أبدًا.

زينب الجغثمي

مقالات سابقة للكاتب

16 تعليق على “في عامين .. وبعد عامين

توفيق

مقال جميل وقلم أنيق

السلطان

ماشاء الله مقال جميل فيه ابداع ورررووعه

سامي الحربي

كلام جميل واتمنى لكي التوفيق والتطور والازدهار

غير معروف

فعلا مقال رائع وقلم مبدع وكلمات منتقاه بعناية فائقة وعبارات مدح بمنتهى الروعه لكاتبه متميزة . وموجهه لاشخاص قد تعجز الكلمات عن مدحهم وذكر عطاؤهم وحسن استقبالهم ورحابة صدورهم وقوة عزيمتهم.
لا استطيع الا ان اقول الله يرعاكم ويجزاكم خير الجزاء ويجعل اعمالكم في موازين حسناتكم ويضاعفها لكم ويسعد كاتبتنا في الدنيا والاخرة.

Majdi9654

تلوح في سمائنا دوما نجوم براقه .
لا يخفت بريقها عنا لحظة واحدة
نترقب اضائتها بقلوب ولهانه
ونسعد بلمعانها في سمائنا كل ساعة
فاستحقت وبكل فخر أن يرفع اسمها في عليانا .
انها الاستاذة زينب الجغثمي
في اي مجال تخوضه تتميز وتبدع فيه…
بارك الله فيك وعلي مقالك الرائع والى الامام ياصحيفة غران?

إحساس

بورك القلم وصاحبته
إلى الأمام يا زينب

عبده

جمال بعضه فوق بعض

عبدو

مقالة تلخص المسيرة والرؤية ، ماضي الصحيفة و مستقبلها .
اتمنى لكم حاضر مضمون ومستقبل لامع
وشكرا للكاتبة

نجيبه الشيخ

مقال جميل و رائع. بورك في اناملك ايتها المبدعه ..

منى سالم

مقال راااااائع شكرا لصحيفة غران المرموقة وللكاتبة المبدعة أستاذتي زينب الجغثمي ?

بنت البريكه

كل مرة تزداد مقالاتك جمالاً

المغربي

محقة أستاذة زينب فيما كتبتي فصحيفة غران الإلكترونية ولدت عملاقة فنحن في محافظة خليص فخورون بها . فشكرا لقلمك وشكر لفكرك الراقي فقد كتبتي نيابة عنا
وشكر لصحيفتنا العملاقة

مروان

هنيئا لصحيفة غران بك .
مدافعة وداعمة ومساهمة .
جعلك الله مصباحا منيرا جاليا للظلام .

شداد

مقالة جميلة

متوكل مأمون

المقال
رائع

ابو محمد العدواني

مقال جميل رائع
لا فظ فوك ولا شلت يمينك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *