تعيين “ضابط اتصال” في جميع الجهات الحكومية يرتبط بهيئة الرقابة

صدرت توجيهات إلى جميع الوزارات و المؤسسات العامة بالالتزام بتعيين ضابط اتصال ليكون همزة وصل بينها و بين هيئة الرقابة و التحقيق ، و على الجهات تزويد الهيئة باسمه و وظيفته و وسيلة الاتصال بها ، حيث يتولى ضابط الاتصال تسهيل مهمة أعضاء هيئة الرقابة و التحقيق، و تزويدهم بالبيانات و المعلومات المطلوبة أثناء جولاتهم الميدانية ، و متابعة الرد على ملحوظات الهيئة و العمل على تلافيها خلال مدة أقصاها شهر من تاريخ ورود كتاب الهيئة للجهة الحكومية ، و يخضع ضابط الاتصال للمساءلة في حال تقصيره في القيام بالمهمات المنوطة به خلال المدة المحددة.

مهام تستدعي المساءلة حال التقصير:

1- تقصيره في متابعة إرسال البيانات و المعلومات من الجهة إلى هيئة الرقابة و التحقيق.

2- تأخره في إشعار الجهة بملحوظات الهيئة.

3- تأخره في إشعار الهيئة بما اتخذته الجهة من إجراءات تنفيذًا لملحوظات الهيئة.

الملاحظات التي رصدتها فرق هيئة الرقابة :

الغياب المستمر للموظفين و الموظفات في العديد من قطاعات الدولة.

التأخر عن الدوام الرسمي و الانصراف قبل الوقت المحدد.

عدم إنجاز المعاملات بالشكل المطلوب.

ضعف الجهات الرقابية في العديد من الجهات الحكومية.

عدم قيام بعض الجهات الحكومية بمحاسبة المقصرين.

عدم وجود فروع لهيئة الرقابة و التحقيق في العديد من المحافظات في مختلف المناطق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *