إن المملكة العربية السعودية هي الدولة التي تحمل على كاهلها هموم كثير من الشعوب الإسلامية ، و تعول عليها تلكم الشعوب الكثير في قيادة الأمة المحمدية لكل خير و عزة …
أي دولة مثلك يا بلاد الحرمين يا منارة الدين يا مصدر العزة يا منبع الخير ؟!
دولة تحملت كثير من معاناة الشعوب الإسلامية .. خيراتها تصل إلى إخواننا في الصومال ، و في أفغانستان ، و في فلسطين ، و في النيجر و الباكستان و سوريا و اليمن و الأنبار في العراق … مساعدات في فترات ماضية و مستمرة إلى الآن … و كل ذلك بلا منة على إخواننا المسلمين …لا بل وصل خيرها لأبعد من من ذلك في مساعدة غير المسلمين في كوارثهم ..
حقاً إنها ليست دولة بل مجموعة دول في دولة و منظومة عمل خيري واسع في شتى بقاع الأرض .. حكامها لايألون جهداً في مساعدة الإنسانية جمعاء و المسلمين خاصة …
و على سبيل المثال لا الحصر – عمليات فصل للتوائم ، و مراكز إنسانية للإغاثة ، و تطوير للأماكن المقدسة في الحرمين و ما جاورها من أماكن تخدم الحجاج و المعتمرين – و كل ذلك بلا منة بل تعمل ذلك على أنه واجب ديني مقدس يمليه عليها شرعنا الحكيم …
دولة عرف بها المسلم العزة بإذن الله في توحد كلمة المسلمين في عاصفة الحزم ، و نصرة المظلوم ، و الجار ، و الأخ اليمني …
دولة أرعدت برعد الشمال قلوب المجوس و أذنابهم بعد عاصفة الحزم و لله الحمد و المنة .. و النصر بإذن الله قادم للأراضي العربية المسلمة بقيادة هذه الدولة مع شقيقاتها من الدول الإسلامية …
فلنكن متفائلين كما وصانا ﷺ فالأمة قادمة لكل خير بإذن الله … لكننا نستعجل النتائج و الثمرات .. و اسأل الله أن يوفق هذه البلاد و حكامها لكل خير و طاعة و عزة للمسلمين ، و أن يوفق جميع حكام المسلمين لحذو سيرة هذا البلد …
وفق الله الجميع .
أيمن عبدالمحسن المغربي