على الرغم من مضي أكثر من 27 عاماً على تخرجهم من ثانوية خليص ، إلا أن هذه السنين الطويلة لم تنسهم زملاءهم و معلميهم في تلك المدرسة ، و لم ينسوا تلك الأيام الجميلة التي قضوها في فصولها و ساحتها ، فالحنين للماضي و ذكريات الدراسة و زملاء الصف جعلتهم يحاولون أن يستعيدوا عبق الماضي و بساطته ، و خاصة زملاء المرحلة الثانوية إذ أن هذه المرحلة تتسم بصفات عمرية كالرشد و النضوج و التكامل الإنساني و البحث عن الذات .
خريجي “ثانوية خليص” لعام ١٤١٠ هـ تنادوا للقاء يجمعهم ببعضهم من جديد عقب 27 عاماً ، حيث أقيم اللقاء مساء أمس الجمعة 9 جمادي الأولى في ضيافة الشيخ عبدالواحد المغربي في مشهد حميمي ساده الود و الشوق لتلك السنين ، و قد تبادلوا الذكريات و الأحاديث عن تلك الحقبة من الزمن ، و تذكروا بعض المواقف الطريفة التي صادفتهم حينها ، و استرجاع أسماء معلميهم ، كما كان للشعر و القصائد حضوراً مميزاً في لقاء بهيج و بسيط ، كبساطة تلك السنين الماضية .
