تعمل الهيئة العامة للإحصاءات على تحديث إطار التعداد العام للسكان والمساكن 2010م لجميع مناطق المملكة، حيث تنطلق في الـ 25 من الشهر الحالي عملية تحضير أولية للتعداد السكاني القادم 2020م، وذلك تمهيدًا لتنفيذ عدد من المشاريع الإحصائية القادمة والتي يقوم على تنفيذها أكثر من ألف موظف ومتعاون يغطون 3688 منطقة عدّ موزعة على مختلف مناطق المملكة.
وأكد مشرف منطقة المدينة المنورة يوسف الحمد بدء عمل الفرق الميدانية الموزعة على شكل عينات عشوائية في المنطقة من 25/5/1437هـ كعملية تحديث إطار التعداد العام للسكن والمساكن بهدف تحديث معلومات 1431هـ لتحضير البحوث القادمة، وقال: إن العمل الحالي يتم من خلال البحث الديموغرافي وبحث القوة العاملة.
وكان المركز الإعلامي للهيئة قد أعلن في 9 من الشهر الميلادي الحالي بدء تحديث الإطار العام للتعداد العام للسكَّان والمساكن، تمهيدًا لتنفيذ العديد من الدراسات والبحوث الأسرية العينية مُتعددة الأغراض خلال الفترة القادمة، والتي يُعد الإطار العام للتعداد العام للسكان والمساكن 1431هـ هو المصدر الرئيس لسحب عينة تلك البحوث، وأشار إلى أن هذا التحديث جاء لأهمية تمثيل عينات البحوث التي سيتم اختيارها للمجتمع تمثيلاً صادقاً، بحيث يمكن الاعتماد عليه ويفي بكافة متطلبات الأبحاث والدراسات الأسرية المستقبلية التي تنفذها الهيئة العامة للإحصاء أو تدعم بها مُتخذي القرار في الوزارات والهيئات الحكومية ذات العلاقة بخدمة المواطن.
وأبانت الهيئة بأنَّ فترة الخمس سنوات التي مرَّت على إطار آخر تعداد للسكان والمساكن كافية لإحداث تغيرات في مناطق العد، فمن المتوقع حدوث تغير في شمول بيانات الإطار العام للتعداد لكافة الوحدات الإحصائية كالمباني والمساكن والأسر.