كشف الشيخ “عائض القرني” خلال استضافته في برنامج “بالمختصر” على قناة MBC ، إن والدته أسرت إليه بنصيحةٍ قبل سفره إلى الفلبين ، حيث تمنت عليه عدم السفر و أخبرته أنها تحدثت مع خادمتها الفلبينية و علمت أن هناك اضطرابات و مشاكل بالفلبين و أنها تخشى عليه ، إلا أنه استخار الله و توكل عليه و سافر لمهمته الدعوية.
وأضاف ، خلال استرجاعه لمجريات الحادثة تفصيلياً ، أن أفراد الشرطة الفلبينية المكلفين بحراسته طلبوا منه الجلوس في المرتبة الخلفية للسيارة ، حيث لديهم خطتهم الأمنية لحمايته إلا أنه لم يستجب لهم ، حيث فضّل أن يجلس بالمقعد الأمامي ليصافح الحضور و يتبسم في وجههم تلطفاً معهم و جبراً لخواطرهم ، مشدداً على أهمية الأذكار التحصينية التي يقولها المسلم في الصباح و المساء، و أنها كانت سبباً في نجاته بعد الله .