أظهر إحصاء نشرته اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، أن 41.5 % من القضايا الجنائية سببها تناول المخدرات، وأن هذا الداء يقف أيضا وراء 47.9 % من المشاكل الأسرية المتعددة؛ وفقاً لصحيفة “مكة”.
وفيما يتعلق بأسباب التعاطي، ذكرت اللجنة أن التوبيخ الأسري يأتي في المقدمة بـ 40 % ثم العنف الأسري 32.6 % والتسلط الأسري 29 % وأخيرا قسوة الأب 25 %.
وأشارت اللجنة إلى أن المنزل المفكك هو المكان المفضل للمخدرات، في ظل غياب الرقابة الأسرية وانعدام التوجيه والإرشاد من الوالدين، وكذلك سوء المعاملة وتهميش الشخصية والنبذ الاجتماعي.
ويتضمن غياب القدوة التي تشمل إهمال تأدية الرسالة وانعدام التوعية والتثقيف.
ومن أهم الأسباب وجود البيئة المهملة، وهو ما يعني وجود متعاطين في البيئة المحيطة، بسبب غياب التواصل الأسري.
