وتفصيلاً، فقد بلغت السعة المقعدية التي خصصتها “السعودية” للقطاع الدولي خلال عام 2023م أكثر من (25,3) مليون مقعد، فيما تجاوزت الرحلات الدولية (89,8) ألف رحلة بنسبة زيادة عن العام الماضي 2022م بلغت (40%)، كما زادت السعة المقعدية للقطاع الداخلي بحوالي نصف مليون مقعد لتبلغ أكثر من (17,8) مليون مقعداً وبإجمالي لعدد الرحلات تجاوز (102,1) ألف رحلة، حيث تهدف من التحديث المستمر لجدولة رحلاتها وعملياتها التشغيلية إلى تلبية رغبات الضيوف وتوفير الأوقات المناسبة لسفرهم على مدار العام وفي مواسم الذروة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي الكابتن إبراهيم بن سلمان الكشي أن النجاح الذي تحقق تشغيلياً خلال العام الماضي تبعه عمل دؤوب على إعداد خطة استراتيجية تضمن بمشيئة الله مواصلة التميز في الأداء حيث توضح المؤشرات منذ بداية العام الجديد انتظاماً وانضباطاً في الرحلات، مضيفاً أن جدول الرحلات يتّسم بالمرونة وقابلية التغيير بما يخدم المتطلبات التشغيلية في ظل ما يشهده قطاع الطيران من تحديات كبيرة.
ويُعد توالي وصول الطائرات الجديدة وانضمامها لأسطول “السعودية” عاملاً مهماً لنجاح الخطة التشغيلية حيث سيتم خلال العام 2023م استلام طائرات جديدة من طراز بوينج (B787) دريملاينر التي تبلغ مقاعدها (24) مقعداً على درجة الأعمال و (333) على درجة الضيافة، إلى جانب وصول طلائع الطائرات الجديدة من طراز ايرباص (A321NX) بسعتها المقعدية التي تشمل (20) مقعداً لدرجة الأعمال و (168) مقعداً لدرجة الضيافة، كما تحرص “السعودية” على مواصلة تطبيق أفضل الأنظمة في عملياتها للحفاظ على الكفاءة التشغيلية ومعايير السلامة والجودة.
وتسافر “السعودية” حالياً إلى أكثر من (100) وجهة في (4) قارات حول العالم، مع أسطول حديث يبلغ (142) طائرة، كما يناهز معدل رحلاتها يومياً (461) رحلة، وقد وفرت لضيوفها أحدث القنوات الرقمية عبر الموقع الإلكتروني وتطبيقات الهواتف الذكية التي تقدم خدمات متكاملة لإنهاء إجراءات السفر بما يمكنهم من إنهاء كافة الإجراءات والحصول على جميع الخدمات إلكترونياً بيسر وسهولة.