رثى الشاعر عبدالرحمن العشماوي ، إمام و خطيب المسجد النبوي الشريف “فقيد المحراب” محمد أيوب ، الذي توفي فجر اليوم السبت ، بقصيدة حملت عنوان “محمد أيوب رحمه الله” ، حيث قال فيها :
هو الموتُ يدنو فيه من هو أبعدُ
و ينزل في واديه من كان يصعدُ
×××××
هو الموتُ ضيفٌ للخليقةِ زائرٌ
له في حياة الناسِ وقتٌ محدّدُ
×××××
يزورُ من استوفى من العمر حقَّه
فما دونَه بابٌ على الناسِ يُوصدُ
×××××
أتاني حديثٌ و الصباحُ مغرّدٌ
بأنّ وفاةَ الشيخِ أمرٌ مؤكّدُ
×××××
فلَمْلَمْتُ ثوبَ الصبرِ لله حامداً
و في كلّ ما يُقضَى ؛ المهيمنُ يُحمَدُ
×××××
ترحّل عن دنيا الفناءِ و أهلِها
محمدُ أيّوبٌ و نِعمَ المحمّدُ
×××××
ترحّل عن هذه الحياةِ مُخلِّفاً
تلاوةَ آياتٍ تَسُرُّ و تُسعِدُ
×××××
و إني لأرجو أن يفوزَ بأجرها
و يلقاه في الأخرى النّعيمُ المُخلّدُ
__________________________________________
عبدالرحمن العشماوي