أكد الأمير فيصل آل سعود رئيس المركز الوطني للقياس و التقويم ، أن المركز يلبي الاحتياجات والطلبات المختلفة للجهات والهيئات المتخصصة في مجال الإختبارات المهنية، منها إختبار كفايات المعلمين والمعلمات الذي تطلبه وزارة التعليم وتستند عليه وزارة الخدمة المدينة في تعيين المعلمين، و كذلك إختبار هيئة المهندسين الذي انطلق هذا العام ، و إختبار هيئة التحقيق والادعاء العام وغيرها من الإختبارات المهنية والتي هي إختبارات لمهن معينة يحدد فيها معايير هذه المهنة وبالتالي يبنى عليها مقاييس واختبارات لقياس مدى انطباق هذه المعايير على المتقدمين .
و أوضح رئيس “قياس” في تصريح صحفي ” أن من المقاييس التي سيقدمها المركز، مقاييس يتم تطويرها للإحتياجات العامة، مثل إختبار الذكاء الذي يعمل عليه المركز بصورة جديدة، وفيه إبداع جديد على بيئة الأجهزة الذكية، وهو إضافة نوعية لموضوع القياس في باب الذكاء وموجه للتشخيص من قبل التعليم، وكذلك من قبل الصحة للأطفال، لتحديد ما إذا كان لديهم صعوبات تعلم أو خلافه، إضافة إلى إكتشاف موهبة الأطفال، مشيراً أن إختبار الذكاء سيكون عالميًا، وسيقدم باللغتين العربية والإنجليزية، وسيقنن أولاً على البيئة السعودية، وهو مختلف عن إختبارات موهبة التي يقدمها المركز بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”.
وأضاف أن هناك عدد من مقاييس ومشاريع المسؤولية المجتمعية التي ستدشن قريباً منها مقياس الإستعداد الأسري بالتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية الذي يستهدف المقبلين على الزواج من الشباب والشابات لتشخيص استعداداتهم من خلال خمسة محاور، كما يعمل المركز على مقاييس النمو الإيجابي للشباب، وهذه المقاييس ستكون إلكترونية ومجانية.