دشنت رئاسة شؤون الحرمين الخطة التشغيلية لموسم شهر رمضان المبارك لعام 1444هـ برعاية الرئيس العام الشيخ أ.د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وقال السديس خلال التدشين: نزف البشرى لما أولته القيادة الرشيدة في التوسعات السعودية العملاقة وهي في أواخر مرحلتها بإذن الله جزى الله خادم الحرمين الشريفين وكتب أجرهم وأجزل لهم المثوبة فيما يوليه من عناية للحرمين الشريفين، وأضاف “يسرنا في هذا اليوم الخميس الموافق للعاشر من شهر شعبان لعام 1444هـ أن نعلن عن أكبر خطة تشغيلية للرئاسة ووكالتها لموسم رمضان بكامل الطاقة الاستيعابية للحرمين الشريفين بفضل الله ومنته. هذه الخطة هي نتاج عمل عام كامل من الإعداد والتخطيط والدراسات الدؤوبة”.
وتابع:” تأتي هذه الخطة التشغيلية الكبرى بهدف تحقيق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- لتسهل للقاصدين وتمكنهم وتهيئ لهم البيئة الإيمانية الخاشعة، وهذه العناية الفائقة والرعاية الكريمة؛ قصص نجاح كبرى تسطر بحروف من نور في جبين التاريخ”، وأضاف “عنيت الرئاسة لضمان مستوى الخدمة وقياس رضا الضيف الكريم، على وضع مؤشرات أداء دقيقة، وذلك في كل موضع خدمات، فتم بناؤها على الطاقة الاستيعابية للخدمة، والمدة الزمنية لها سواء زمن التشغيل أو زمن الاستجابة.. والأهم بالنسبة لنا مستوى رضا القاصد الكريم”.
وأشار السديس إلى أن الخطة التشغيلية ترتكز على عدة مرتكزات، أهمها ضيف الرحمن، أن تكون تجربة الضيف الكريم حافلة بالمحطات الإثرائية، وثاني مرتكزات الخطة تطبيق أعلى معايير الجودة والتميز والإتقان، وثالث هذه المرتكزات هو المراقبة والحوكمة، وأن (رحلة المعتمر) منذ لحظة وصوله إلى ساحات المسجد الحرام وحتى صحن المطاف تتوافر أمام المعتمرين كامل الخدمات التي تسهم في تيسير أداء المناسك لـ 107 آلاف طائف في الساعة الواحدة، وأضاف أنه تم تهيئة كافة المداخل المخارج بكامل طاقتها الاستيعابية بما فيها التوسعة السعودية الثالثة، مع الحرص على تخصيص أبواب خاصة للقاصدين من كبار السن وذوي الإعاقة، تضمن بإذن الله وصول القاصدين إلى أكثر من 235 موقعاً للصلاة في المسجد الحرام و100 موقع في المسجد النبوي.