أصدرت وزارة الداخلية، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل بأحد الجناة في منطقة المدينة المنورة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ “.
أقدم / خالد بن داخل بن دخيل الله الصبحي الحربي، على قتل / أحمد بن دخيل بن عويد الصبحي، ـ سعوديا الجنسية -، وذلك بأخذه إلى منطقة صحراوية على سيارته وطعنه بسكين عدة طعنات وإشعال النار فيه، مما أدى لوفاته.
وبفضل من الله تمكّنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية، صدر بحقه صكّ يقضي بثبوت ما نسب إليه، والحكم بقتله حداً لقتله المجني عليه غيلة، وأيُّد الحكمُ من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكيّ بإنفاذ ما تقرّر شرعاً، وأُيّد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني / خالد بن داخل بن دخيل الله الصبحي الحربي، يوم الثلاثاء، في محافظة ينبع بمنطقة المدينة المنورة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك، لتؤكد للعموم حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدّى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذّر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.