أولاً اشكر القائمين علي صحيفة غران الاكترونيه علي هذا الصحرح الشامخ الذي وجد لنا متنفسا نعبر في عن ارائنا بكل حرية
واشكر رفيقي المجاهد السابق في منتدى غران الذي دلني علي هذه الصحيفة
لا اخفيكم اني آثرت المتابعة علي المشاركة لفترة ليست بسيطة حيث كنت اقييم سقف الحريه في الصحيفة في اكثر من موضوع
حيث كنت شاهدا علي حرب الاراء والانتصار للرأي في المبادرة وزبونا في سوق عكاظ في قصيدة بسام و وادي عبقر
فوجدت كتاب اعرفهم لم يتغيروا نفس الاسلوب نفس الكاركتر
وكتاب اخرين ابدعوا وكانوا اضافة للصحيفة
والاجمل كان هو حيادية الصحيفة
مما شجعني علي الانضمام الي الصحيفة
واحببت ان ابدأ موضوعي
( كلمة الحكيم،، عززناهم بسادس )
لنناقشه بهدوء لعلنا نجد حل لهذه المشكله
وان لا تكرر مرة اخرى
جميعنا كان شاهدا علي مبادرة الاخ رجاء الصحفي في حفل زفاف اخية
والارهاصات التي تخللتها الفتره من اطلاق المبادرة حتي غرف اااااخر صحن للحريم في تلك الليله
وصحيفة غران ايضا تشكر علي منبرها الذي اقامته ومهرجانها المفتوح حول هذه المبادره
وعكست الآراء بكل حيادية
كنت اتمنى لو استطعت الحضور لأرى بنفسي لا كما نقلت لي
يقول لي اخي المجاهد السابق
كانت ردود الاقول حول المبادرة متفاوته مع اغلبيه ساحقة ضد المبادرة كما تابعتها
اما ردود الافعال كانت علي العكس تماما فقد حضر قوم كثر مباركين ومشاركين في الحفل
منهم من سلم واستأذن ومنهم من لم يحضر اطلاقا
ومنهم من حضر ليرى ردة الفعل بين متوجس خائف من فشل الحفل وبين من هو يجهز اسلحة التشمت طمعا في فشل الحفل
وكان الحفل علي العكس تماما فقد كانت ليلة جميلة بحضورها وبامسيتها الشعرية وكأن شيئا لم يحدث
حتى امتطى أحد المشائخ صهوة احد المكرفونات واخذ ينتقد قصائد الشعراء (الضيوف ومن خارج القبيلة ) الغزليه
بشي من القسوة والانتقاص واتهامهم باتباع الهوى وحب الحمائم
بدأ كلمته لسرد تاريخ القبيله ومشائخهم الخمسة كاركان الاسلام والذي ان ضم شيخ صحاف خليص اصبحوا ستة كاركان الايمان
وكأنه المشرع في القبيلة يضم لها ويخرج منها من يشاء
ثم اتخذ من كراسي الامسية منبرا له
يعرف فيه الناس على أحوال حفلات الزواج قبل ٧٠ سنه وكيف تطورت حتي اصبحت كما نراها الان
وسمى من كان له الفضل في تحويلها من المفقد الي المكسر الي البلدي في كلمة تعدت النصف ساعه من أصل ساعة واحد فقط خصصت للامسية
ليسمع الناس جميعهم وجهة نظره في هذه المبادرة بغض النظر عن وجهة نظر مخالفيه ودون اعتبار لهم
كل ذلك ومازال الشعراء الذيين جاءوا ليحييوا الحفل مستمعين لكلمة وأحداث لا ناقة لهم فيها ولا جمل
فهل هذا يعتبر من الرأي والرأي الاخر الذي نطالب به؟
وهل يجب ان يعرف الناس من حولنا بكل امورنا الخاصة؟
ثم ما ذنب من حضر ليسمع ابيات شعرية وهو يتفاجأ انه حضر لكلمة فيها تبيين لوجه نظر يختلف معها بل يعارضها ؟