كنا قديماً نعظم شعائرنا ونحتفل بالعيدين بنفس الفرحه وبطرق مختلفه فالأضحى في مدينة الحبيب المصطفى ﷺ مختلف عن أي مكان في الدنيا وكنا نسكن في بلاد (مزرعة) خيلاننا وما زلت أذكر صيام يوم التاسع والفطور الجماعي ثم الاستعداد لصلاة العيد بالثياب الجديده والغبانات والشيلان الحلبي (ام اللوز) والكوافي الحجازيه استعداد لصلاة العيد في المسجد النبوي ونعود لتجتمع العوائل صغاراً وكباراً ونذبح أضاحينا بأنفسنا ونبدأ بعمل السلات على صاج الحجر وفتة الحليب بالسمن ثم نسبح في بركة البلاد المعرشه بعنب المدينه البناتي الشهير.
واليوم اختلفت الحياة ولكن يجب تعظيم شعائر الله فابتكروا طرقكم وفهموا أولادكم معني الأعياد ولماذا هي بعد موسم الطاعات فهذه أمانتكم، دمتم بخير وصحة وعافيه وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجمعنا بكم ومن نحب في فردوسه الأعلي من الجنة.
عبدالله مالك مسعودي