فرحة العيد

العيد فرصة للفرح والسرور ومنحة ربانية كي يشعر فيها المؤمنون بأنهم أدوا العبادات وفازوا برضى الله تعالى.

وفي “العيد” يرتدي الناس جميعا أجمل الثياب ويجتهدون في إظهار طرق للتعبير عن فرحهم سواء كانوا كبارا أو صغارا، فإظهار الفرح والتعبير عنه في العيد سنة نبوية مطهرة يجب على جميع المؤمنين العمل بها…

وفي “العيد” تتجلى جميع معاني الإنسانية والعطاء.
وفي “العيد” يجود الأغنياء من مالهم للفقراء فيشيع الفرح في قلوبهم ويشترون حاجاتهم التي تنقصهم.

وفي “العيد” تسمو مشاعر الرحمة والإخاء والتلاحم والترابط بين أبناء المجتمع الواحد فيرتدون أجمل الثياب ويبادرون بتهنئة بعضهم البعض، فتذهب كل الخصومات وكأنها لم تكن ثم تبدأ الزيارات بين الأرحام والأقارب والأصدقاء، يفرح الصغار بعيدياتهم، ويكثر العطاء والتوزيع للحلوى والشوكولاتة والكعك واللحوم بعيد الأضحى..

فمهما كانت النفس حزينة سيظل العيد فرصة لسمو النفس والروح، وفسحة طيبة يفرح بها القلب وكأن أرواحنا تفتح في هذا اليوم صفحة جديدة.

نعم في “العيد” تختلط مشاعر الفرح والسرور بأجوائها الجميلة، وما بين حزن على ذهاب موسم من مواسم الطاعات والعبادات وغفران الذنوب..

ختامًا:
أظهر الفرح والسرور في أعيادكم وعبروا عنه بكل الطرق، أدام الله عليكم الفرح والسرور…

 

بدرية بنت عبدالله آل غوى

مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *