صحيفة غراس الالكترونية > أهم الأخبار > بقيادة (المخلص) عسفان تنطلق نحو المستقبل بخطوات واثقة بقيادة (المخلص) عسفان تنطلق نحو المستقبل بخطوات واثقة الكاتب: أحمد الصحفي 18 يونيو, 2014م 31 24272 لا تقاس الحضارات والإنجازات بطول الأيام والسنين لا حجمًا ولا كمًا ، إنما تقاس بجودة المنتج والمخرج … إن ما يعيشه عسفان هذه الأعوام من تطور شامل في جميع جوانبه لهو أكبر دليل على ذلك فبالأمس القريب كان القادم من مكة أو جدة يتحاشى المرور بعسفان تفاديًا للزحام وصعوبة الحركة. أما اليوم فإنه آصبح يتعمد المرور به كي ينعم بانسيابية الحركة المرورية وسعة الشوارع وخلوها من الحفر ويمتع ناظرية بالحدائق والأشجار التي تزين الشوارغ ويتأمل الإبداع الهندسي والفكري وعظمة الإنجاز المدهش الذي غير وجه عسفان القديمة ليضعها في مصاف المدن الجميلة … طرق شقت في أصعب التضاريس الجغرافية وكباري وأنفاق امتدت إلى داخل الأحياء ، وأعمدة الكهرباء وصلت إلى كل مواطن (حيث كان) ولا أقول كل حي … وأرصفة جميلة بمواصفات متينة تم اختيار موادها من النوع الفاخر والذوق الرفيع . وازدانت الشوارع بالإضاءة وزراعة النخيل بأنواعه … حتى الزهور اليانعة كان لها وجود رغم حرارة الصيف بألوانها البديعة التي تسر الناظرين … كل ما تشاهده وأنت تسير في الطريق العام يثير الاعجاب حتى اللوحات الإرشادية والجمالية قد وضعت في أماكنها الصحيحة وبشكل جذاب وبلمسات هندسية جميلة … حتى واجهات المحلات تم تجميلها لتواكب مع التغيير الجذري الذي تعيشه عسفان. وفي مداخل عسفان أنشئت الحدائق والشلالات المائية الجميلة لتكون عنواناً جذاباً لكتاب جميلة يحكي روعة الانجاز والكتاب يقرأ من عنوانه كما يقوول المثل … ولم يقتصر التطوير على الأرصفة والشوارع والمباني بل كان الإنسان في محور اهتمامه فهاهي ممرات المشاة المضاءة تنشأ على أحدث طراز وبأجمل التصاميم تدعوك لممارسة رياضتك المحببة قريباً من بيتك إن شئت ليلًا أو نهارًا … وحديقة عامة هي من الجمال بمكان. وأن كان هناك من عجب فلك أن تعجب من أن يد الإبداع قد امتدت إلى آثار عسفان تمحو عنها آثار الإهمال وتعيدها كما كانت … فهاهي القلعة التركية الواقعة على طريق الهجرة ذلك المعلم الشامخ على قمة الجبل المشرف على عسفان كأنه شاهد عصر على تاريخه الماضي والحاضر … فبعد أن كانت هذه القلعة مكاناً موحشاً آصبحت الآن مزاراً لمحبي الآثار. لقد قامت بلدية عسفان بتسوية الجبال وإيجاد فرص استثمارية في مناطق وعرة كانت بالأمس تعد من ضرب الخيال ، فها هي جبال الثنية تتحول إلى أكبر منطقة استثمارية بين عسفان وغران … عسفان اليوم أنموذج يحتذى به وإنجاز سيبقى مثالاً حياً لكل من ينشد الإنجاز ويطمح إلى التطوير والتغيير. كل ماشاهدنا يجعلنا نقف احترامًا وتقديرًا لبلدية عسفان بقيادة ربانها المبدع المهندس فيصل بن حمدان آل مخلص ومجلسها البلدي النشط. ونسألهم من أي كوكب أتيتم ؟ كمل لا ننسى أن نبارك لأهلنا وجيراننا بعسفان ونفرح ونسعد بما تحقق لهم من تطور وازدهار. فيديو القلعة التركية