الظل

أليس يعتريك العجب ..
والكثير من الانبهار عند زيارتك لمدن تمتاز بالطبيعة الخلابة وظلال أشجارها الوارفة على الطرقات والاستراحات!

أليس لهذه المناظر من مهابه وجمال .. وحضور نفسي يجعلك في عداد الماتعين بالحياة وجمالها الأخاذ!

فالظلال بكل تفاصيلها والوانها ومعانيها ومواسمها المتلاحقة مطلب ، وجمال في الغداة والعشي ..

ولأنه كذلك ..
كان أجمل تشبيه يقترن بالصدقة وأثرها وطبيعتها ومحتواها.. دون أن يكون لها مقدار فرب درهم سبق الف درهم .

المهم أن يكون لك الظل ..
وأدلُّ دليل انك قد تتمنى العودة حتى تعمل على الصدقة وتقدم الغالي النفيس في مقابل هذا الظل ..

الآن مازالت لديك الفرصة ..
أن تقيم لك ظل وارف وبمساحات أبعادها مسيرة أعوام فما يدريك ؟!..

احسن الظن بالله ..
ولا تتقدم خطوات بل سارع وحفّز نفسك فالنتيجة لن تكون مرضية فحسب بل مؤشر في امس الحاجة له..

ليت دراهمنا
تطهرنا من اخطاء تصرفاتنا وسهونا وغفلتنا..
لدينا قناعة بأننا في منتجع من الفرص ويبقى السؤال :
من يستمتع بها ويعمل عليها بخالصة أهل الخير.. ؟

عبدالله عمر باوشخه

3 تعليق على “الظل

ام سيف

ما نقص مالٌ من صدقةٍ، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه

كلام جميل رفع الله قدرك

غير معروف

بارك الله فيك وزادك علما ونورًا

ربيّع الزعابي

رائع كعادتك يابوعمر ( استمر بجمالك )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *