الجهات المسؤولة في محافظة خليص ليست في حاجة لدفع رباعي ودعم لجوستي ولا صلاحيات بلاحدود من مسؤول ولا ميزانيات مفتوحة من مجلس الوزراء ، بل في حاجة لأفكار نيرة تنفذ وتلامس أرض الواقع … وأمامك أيها المسؤول في خليص أكبر شاهد ودليل مركز عسفان -للأفكار العبقرية العجيية
عسفان عملت – بحق – الهوايل والعجايب من الجمادات أحيوا الطبيعة كوبري أسمنتي جعلوا في جانبه شلال في صورة جمالية بلمسة سحرية وخامات بسيطة ومبنى أثري – القلعة العثمانية – أعادوا ترميمها كصورة لتراث عتيق ، وصنعوا نموذج لمدينة جميلة وخطط مستقبلية أرى أنامل أعمالهم معدات وآليات وكوادر بشرية تسعى وتخوض في هدم جبال وتلال لتنمية وتطوير نهضة وعمران عسفان، وفي المقابل نرى في خليص نخيل يغرسونه وما أكلنا من ثمراتها ، فالشجرة إن كانت بلا ثمر فلا خير فيها هكذا الاعمال في خليص بلا فكر ولا تخطيط ميادين تبنى وتهدم طرق عامة تعبد بلا تأسيس متين كطريق الهجرة تسير فيه وقلبك على يدك تواجهك حفر وبرك مسابح – لست مبالغا- وكأنها من طبيعة الأسفلت زخرف فني
فمن المسؤول ؟ والأمثلة في تعبيد الطرق العشوائي كثيرة منها طريق غران – أم الجرم المؤدي لمحافظة الكامل طريق معبد ولكنه وعر فيه المهالك ، والمهلكة العظمى طريق العراقيب اسم له من اسمه نصيب جعلوا له عراقيب ومداخل بلا تنظيم وتقاطعات ليست كما ينبغي مثل تقاطع الجمعية عجيب الأمر الذي أستعصب على المرور فيه إعمال إشارة المرور كلها مشاريع بلا تخطيط هكذا على الماشي
فمن المسؤول في خليص ؟؟؟
أين أنتم أيها المسؤولون استنهضوا الهمم شقوا الجبال خططوا الطرق فكروا في الجديد طالعوا في تزيين مداخل خليص التي يمر بها عابر السبيل ولا يدرك أنه قد مر بمحافظة فيها بشر ، إذ المحافظة كبيرة من الثنية حتى وادي ستارة وفيها من التضاريس والخصائص ما تجعلك تبدع وتتفنن في تطويرها أيها المسؤول ، ومن الأمور التي نطرحها للمسؤول البنية التحتية للمخططات في عامة المحافظة الطرق والانارة والترصيف واللمسات الجمالية في تراث خليص مثل حصن العين العزيزية وجبل جمدان أنظروا في رسم معالم هذه المواقع للسياحة و( الحصاة) منتجع بري عالمي
أمور كثيرة تحتاج لفكرة ، فأرجو من المسؤول إشراك المجتمع في التخطيط بوضع صندوق في كل جهة حكومية
قال الله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ) وكذلك قال تعالى ( وأمرهم شورى بينهم )
أنصح كل مسؤول في خليص أن يفتح قناة تواصل مع المجتمع ليرى أفكارهم وآراءهم وسيجد النجاح حليفه بمشئية الله
والله الهادي إلى سواء السبيل.
مقالات سابقة للكاتب