أصدرت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني , الحزمة الثانية من أدوات الأمن السيبراني «Cybersecurity Toolkit»، الهادفة إلى تمكين الجهات المستفيدة من رفع كفاءة الأمن السيبراني وزيادة فعاليته لديها، على النحو الذي يسهم في تعزيز الجاهزية السيبرانية والحد من المخاطر الناشئة من التهديدات السيبرانية المتجددة، ويأتي ذلك ضمن اختصاصات الهيئة في وضع السياسات وآليات الحوكمة والأطر والمعايير والضوابط والإرشادات المتعلقة بالأمن السيبراني في المملكة.
وأوضحت الهيئة أن «أدوات الأمن السيبراني» تشمل نماذج لإعداد سياسات ومعايير ووثائق وإجراءات الأمن السيبراني باللغتين العربية والإنجليزية، وتستهدف جهات القطاعين الحكومي والخاص، والجهات الأخرى في المملكة.
وبينت أن «أدوات الأمن السيبراني» تم تطويرها من خلال إجراء دراسة شاملة لمجموعة من السياسات والمعايير والآليات المتعلقة بمجال الأمن السيبراني، وتبني أفضل الممارسات المتبعة في المجال، كما تناولت مجموعة من الموضوعات أبرزها «مسؤوليات الأمن السيبراني، وإستراتيجية الأمن السيبراني، والحماية من البرمجيات الضارة، والمخاطر السيبرانية، وأمن البريد الإلكتروني، وأمن الشبكات، وحماية تطبيقات الويب، وأمن أجهزة المستخدمين والأجهزة المحمولة والأجهزة الشخصية، وتقييم الثغرات الأمنية، والأمن السيبراني للبيانات، وأمن أجهزة وأنظمة التحكم الصناعي، وأمن وسائل التواصل الاجتماعي، وأمن البيئة الافتراضية»، مشيرة إلى أنه يمكن الحصول على كافة النماذج من خلال موقع الهيئة الإلكتروني: www.nca.gov.sa.
وتعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، كما تختص في وضع السياسات وآليات الحوكمة والأطر والمعايير والضوابط والإرشادات المتعلقة بالأمن السيبراني في المملكة، ومتابعة الالتزام بها وتحديثها، للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكن النمو والازدهار.