وقّعت مجموعة روشن -إحدى المشاريع الكبرى المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة-، اتفاقية جديدة مع شركة “أجدان للتطوير العقاري”، المطور العقاري السعودي للعام الثاني على التوالي وذلك لتطوير وحدات سكنية ضمن (المرحلة الثانية ب) من مجتمع حي سدرة الرائد التابع لروشن في الرياض.
وبموجب الاتفاقية التي تبلغ قيمتها 318 مليون ريال, ستطور “أجدان” 302 فيلا سكنية على مساحة 90,650 متراً مربعاً على مدى 36 شهراً, وستُسخر روشن و”أجدان”، جهدهما وخبراتهما لتحسين جودة الحياة وتطوير قطاع العقارات في المملكة وتحقيق الهدف الطموح لرؤية المملكة 2030 برفع نسبة تملك المساكن.
وأفاد الرئيس التنفيذي للمبيعات في روشن جيسون مارجيتس, أن الاتفاقية تعكس التعاون في تحقيق أهداف “روشن” المتمثلة في تحسين جودة الحياة وتمكين أهداف رؤية المملكة 2030 والتطلع إلى مواكبة توجهات السوق الجديدة وبناء نجاح بتقديم مستويات معيشة عالية الجودة للمواطنين، بما يتماشى مع قيم “روشن” الأساسية من المسؤولية والفرص.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة أجدان للتطوير العقاري المهندس محمد العتيبي: “سعداء بمستوى الشراكة التي تربطنا بشركة “روشن” كونها تسعى للريادة في تطوير المجتمعات السكنية بالمملكة، واختيارنا لنكون أحد مطوري مجتمع سدرة النموذجي بوصفه أحد مشاريع جودة الحياة التي تقوم إستراتيجية أجدان بدعمها والمساهمة في تعزيزها”.
وتطور “أجدان” في سدرة أحد أحدث مشاريعها السكنية “رسين” التي تأتي بنماذج عدة مجهزة بمواصفات مميزة تجعل منها إحدى أكثر المشاريع السكنية تميزًا ، بمزيج من الجمال والرفاهية لساكنيها, وسيتم تطوير حي سدرة، المشروع الرائد لروشن، على 8 مراحل تمتد على مساحة 35 مليون متر مربع من الأحياء المتكاملة وتضيف أكثر من 30,000 وحدة سكنية إلى المشهد العمراني في الرياض.
ويعكس حي سدرة (المرحلة الثانية ب) بصمة روشن المميزة التي تُعيد تعريف أسلوب الحياة العصرية وتوفر المرافق الأساسية ونمط الحياة المتكامل مع المساحات السكنية والتجارية والتجزئة. وتكتمل هذه الوجهة بالدخول إلى ” واجهة روشن” وهي وجهة متعددة الاستخدامات للبيع بالتجزئة والمطاعم والمقاهي، تبلغ مساحتها قرابة 80,000 متر مربع، وتتميز بمكاتب عمل رفيعة المستوى ومسارات للمشي ومساحات خضراء ومنشآت حديثة مثل مركز اللياقة البدنية، وفندق 4 نجوم، وغرف للاجتماعات، كما تحتوي على قاعات للمؤتمرات. وكما هو الحال في جميع مشاريع روشن، تُدمج الطبيعة والتراث المحلي في مرحلة التخطيط العام، لخلق أماكن عامة ومرافق تتوافق مع الخصائص الطبيعية المحيطة، مما يجعل الطبيعة جزءًا أساسيًا من المجتمع.