خاطرة و حدث

رحم الله أخانا .. محمد علي كلاي .. أشهد أن لا اله الا الله و أن محمد رسول الله..
و بكرم الله و جوده رفع الله قدره بين المسلمين فأحبوه و اعتزوا به كثيراً غفر الله له ، و لعل من أحد أسباب رفعة قدره عدم موافقته على وضع اسمه في أرض مقر متحف النجوم بين نجوم و مشاهير عالم الشهرة في هوليود مما حدا بهم لتحقيق مراده في رفع اسمه على حائط المكان بدلاً من أرضه تكريماً منه رحمه الله لاسم نبينا الذي تسمى بإسمه.

فهذه الحادثة نعيشها اليوم تكريماً له بعد و فاته و تضج جميع وسائل الإعلام قولاً و كتابة و تصويراً و صوتاً .. السليم منها و الهابط بجميع لغات العالم المترامي الأطراف ..

ذلك الرجل ارتفع قدره بفضل الله حيا و ميتا .. نسأل الله له الفردوس بلا عذاب و لا حساب وجميع المسلمين آمين .. أحبتي لعل هذا الحدث يذكرنا بجمال سيرة صحب الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم ، فنقرأ سيرتهم العطرة و نتعظ بها ، فكل واحداً منهم له نصيب في بذل نفسه و ماله و عرضه وأرضه و بيته و وطنه و أقاربه تقرباً الى الله ثم دفاعاً عن دين الحق و نصرته و فداءً لنبي الله صلى الله عليه وسلم ..

لعلنا أحبتي نقرأ و نتدارس سيرة عن من ضرب في سبيل الله حتى لا يعرف وجهه من قفاه و يغيب عن الوعي ثم أول ما يفيق يسأل عن حال رسول الله و يرفض الطعام إلا بعد أن يطمئن على حبيبه رسول الله عليه الصلاة والسلام ..

هذا واحد من آلاف العظماء الصحابة الأجلاء الكرام فلنعرف المزيد عنهم وعن أتباعهم و تابعيهم إلى يومنا هذا ممن أحبوا الله واتبعوا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. و نسأل الله أن نكون نحن و محمد علي كلاي في زمرته .

 

 عبدالوهاب سليمان المشيقح

تعليق واحد على “خاطرة و حدث

ابراهيم يحي ابو ليلى

جزاك الله خير الجزاء اخانا في الله الاستاذ القدير عبدالوهاب المشيقح هذه لمسة وفاء منك لاحد اخوانك المسلمين فحتى ان نأت الدار وشط الموار فهناك اخوة لنا في شتى بقاع المعمورة بكل الوانهم وجنسياتهم تجمعنا بهم هذه الآصرة التي لا تنفصم آصر الدين الاسلامي القويم .. نعم رحم الله اخانا في الاسلام البطل محمد على كلاي الذي سطر على صفحات حياته رائعة من روائع هذا الدين وغيره كثيرون فاسأل الله ان يجمعنا بهم في مستقر رحمته اخوة متاحبين في الله على سرر متقابلين … فصلى الله على من ارسله الله ليجمع الناس على عذا الدين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم …
كل الشكر لكاتبنا القدير … والشكر موصول لهذه الصحيفة التي تهتم بكل ما يعزز اواصر الاخوة الاسلامية في كل مكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *