رسائل إلى ….

مقال رائع…مناسب لمراجعة النفس في مثل هذه الأيام
المقال يرتقي لأن يكون مقال الصحيفة الأسبوعي؛ لضرورته الملحة وأهمية مضمونه
أين كتاب الصحيفة من الكتابة في مثل هذه المواضيع التي تنبه وتشارك في ردم الفجوة بين أفراد الأسرة
في نظري المقال لا يختص بذكرٍ دون أنثى ( كلاهما مسؤول أمام الله تعالى) عما كلف به
ومن الجميل اقتناص فضائل الأوقات لترتيب الأولويات،
لنسأل أنفسنا ،عمن سيسألنا الله؟ … نُسِيَ الواجب وتُمتِع بالمستحبات وغيرها من المباحات
ومن نحن مسؤولون عنهم فاقت احتياجاتهم الغذاء والملبس وتعدت إلى الإحتواء والاهتمام والمتابعة التي لم تؤخذ بعين الجد
ولنا أن نتخيل حجم المسؤولية المناطة بنا هذه الأيام ،كيف أتسعت رقعتها،مع تغيرات المجتمع وزخم الإعلام الجديد
لنجعل رمضان فرصة لتعديل الحال في أسرنا، قبل أن نفاجأ بما نتوقعه محال

مقال جميل ويحكي شي واقعي وللاسف
ولكن مع الأسف الصق الكاتب ان هذه السلوكيات بأهل الصف الاول وهذا ليس واقع صحيح
نعم ربما فيه منهم القليل والقليل جدا
لكن من اعتاد على الصف الاول يكون قد أدب نفسه ونظم وقته ويعتبروا من اهل الصلاح بآذان الله
ولا نزكي احد على الله وهم بحضورهم للصف الاول لمعرفة مافيه من الأجر وان حسن الخلق مع الوالدين
والاهل أعظم اجر من الصف الاول
ولو سالت اي شخص مسلم هل عندك استطاعه ان تشرك بالله لا رفض ذلك
لعظم الشرك ومخافة الله
طيب هنا الله امرنا واقرنها مع بعض في كتابه الكريم
الشرك والاحسان للوالدين والأقرباء واليتام والمساكين والجار بنوعيه والصاحب وابن السبيل حتى ما ملكت ايمانا ذكرهم الله فما بالكم من العمالة التي تحت ايدكم وليس ملك لكم
۞ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)

هذا الآية تحتاج ان تكون نصب كل مؤمن بموجبها يتعامل مع الناس
نسال الله الهداية والتوفيق