أحبائي الكرام من لم يكن له خير في أهله فليس فيه خير لا لنفسه ولا لغيره
فعجبا ﻷبن بلدي حين يكون ذو مركز إجتماعي مرموق أو سلطة قيادية مشهورة
يكابر – يحقد – ….
لماذا؟ …… ﻻ أعلم …. مع أنه من المفترض أن يحمد الله على أن وصل لتلك المكانة ويفرح بوجود ابن بلده معه يشاركه النهوض سويا نحو التقدم ولكن للأسف ما نجده غير ذلك إلا عند من رحم الله فتجده يقرب الغريب ويفضله على ابن البلد ويجعل مكانته أعلى وابن البلد دون ، فالغريب أفضل منه حتى وإن كان ﻻ يحمل شهادة ولا يكتفي بذلك فحسب بل يجعل المعوقات والعقبات نصب عينيه لتعجيزه مهما قدم من شهادات أو مهارات أو خبرات حتى يمل وينكسر ويكون بلا هوية ولا طموح ولا ذو همة عالية كل همه أن يعيش فقط ، ولا يكتفي بذلك بل ينتقده بأبشع إنتقاد ويتفوه عليه بأنه فاشل وغير صالح … لماذا!
مع أنه يتوجب عليه أن يأخذ بيده نحو خطوات النجاح والتقدم دون إرهاق ويكون عوناً له ومعيناً فنجاحه وتقدمه لا يحتسب له فقط بل للجميع
لذا علينا اﻻ نتغافل عن مكانة ابن البلد فهو أخٌ قريب لك حتى وإن لم تربطك به صلة نسب فإنه منك وهو الباقي لك وإن نجح وتميز فهو مردود لكفلا تكابر عليه فإن الكرسي دوار وﻻ تعلم نفس ماذا تكسب غدا
فالحرص الحرص على ابن البلد واحتضانه وتدريبه التدريب الجيد النافع لكي نجني خيرا وفيرا لنا ولمجتمعنا ولكي ننهض نحو التقدم والإزدهار الدائم
وأخيرا اوجه كلمة لمن وضع محل سلطة أو منصب أن يقرب ابن بلده ويغير نظرته التشاؤمية له
وفق الله الجميع