كن أسداً !

هل تعتقد أن هناك فرقًا أن تكون غزالًا أو أسدًا؟؟ 

هناك اختلاف في النوع والجسد ونظام الحياة، ولكن هناك تشابه كبير في مضمون حياة الأسد والغزال 

ولا فرق بينهما، ولذلك لا فرق بين أن تكون غزالًا أو أسدًا،

 ففي كل يوم هناك غزال يجب عليه أن يجري أسرع من الأسد وإلا سيموت، 

وهناك أسد يجب عليه أن يجري أسرع من الغزال 

وإلا سيموت من الجوع 

“لا يهم من أنت – غزال أم أسد عندما تشرق الشمس عليك أن تركض “نوماس فريدمان.  

هنا يشترك الجميع في غريزة الحياة والبقاء كل صباح. حين تشرق الشمس عليك أن تبحث عن ضالتك وعن أسباب البقاء فلا يقتلك اليأس ولا تحبطك المقارنات، وعليك السعي والركض لتقطف لقمه عيشك. 

“هناك أناس تحدثهم عن اليأس فيحدثونك عن الأمل هؤلاء هم من نحتاجهم بالقرب منا دائمًا،، جورج برناردشو 

لا يجب عليك أن تكون رجلًا من فولاذ ولا أسدًا كي تتمكن من أن تعيش، وكل ما عليك أن تستمر ولا تتوقف 

” أكثر الناس قدرة على الصمود في وجه تقلبات الحياة ليس أعظمهم دهاءً ولا أشدهم قوة بل أكثرهم قدرة على التكيف مع المتغيرات: Leon megginson أستاذ الإدارة جامعة لويزيانا.

أنور بن أحمد البدي

مقالات سابقة للكاتب

تعليق واحد على “كن أسداً !

BASEM ALI ALEID

احسنت استاذ انور اصبت كبد الحقيقة
قدرتنا على التكيف مهمة لنستطيع ان نكمل مسيرة الحياة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *