بلغت كمية الاستهلاك الكلي في السعودية من البترول ومشتقاته والغاز -المنتجات المكررة والزيت الخام والغاز الطبيعي-، شاملا ما استهلك لصناعة النفط خلال العام الماضي نحو 1.59 مليار برميل مكافئ، منها 175.48 مليون برميل مكافئ استخدم لصناعة النفط، يمثل نحو 11 في المائة من الاستهلاك الكلي، أما المتبقي والبالغ 1.41 مليار برميل مكافئ استهلك محليا، يشكل نحو 89 في المائة من إجمالي الاستهلاك الكلي.
وأظهر تحليل لوحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة “الاقتصادية”، أن الاستهلاك الكلي للمملكة نما بنسبة 5 في المائة ما يعادل نحو 70.22 مليون برميل مكافئ، من 1.52 مليار برميل مكافئ خلال عام 2014 إلى نحو 1.59 مليار برميل مكافئ خلال عام 2015.
في حين نما الاستهلاك المحلي من البترول ومشتقاته والغاز مستثنى منه الاستهلاك لصناعة النفط بنسبة 4 في المائة، بما يعادل 57.21 مليون برميل، من 1.35 مليار برميل مكافئ خلال عام 2014، إلى نحو 1.41 مليار برميل مكافئ خلال 2015.
أما الاستهلاك لصناعة النفط فقد سجل نموا نسبته 7 في المائة ما يعادل نحو 12.18 مليون برميل من 163.29 مليون برميل خلال عام 2014 إلى 175.48 مليون برميل خلال عام 2015.
الاستهلاك المحلي
بلغت كمية الاستهلاك المحلي خلال عام 2015 نحو 1.41 مليار برميل مكافئ، مقابل 1.35 مليار برميل مكافئ خلال عام 2014، مسجلا نموا نسبته 4 في المائة ما يعادل 58.04 مليون برميل.
ويقسم الاستهلاك المحلي من تسعة أنواع من البترول ومشتقاته والغاز، وهي: “الغاز الطبيعي” و”الديزل” و”الزيت الخام” و”البنزين الممتاز” و”زيت الوقود” و”وقود الطائرات النفاثة والكيروسين” و”الأسفلت” و”غاز البترول المسال” و”زيوت التشحيم”.
ونمت جميع المواد السابقة خلال عام 2015 مقارنة بكمية الاستهلاك خلال عام 2014، باستثناء “زيوت التشحيم” التي سجلت تراجعا نسبته 13 في المائة بما يعادل 0.24 مليون برميل مكافئ، من 1.92 مليون برميل خلال عام 2014 إلى 1.68 مليون برميل خلال عام 2015. أما المواد المتبقية فقد سجلت نموا في كمية استهلاكها بنسبة تراوح ما بين 0.4 في المائة و15 في المائة.
وبحسب تحليل “الاقتصادية”، فقد قاد كل من “الديزل” و”زيت الوقود” و”البنزين الممتاز” نمو الاستهلاك المحلي من البترول ومشتقاته والغاز، التي نمت بـ14.86 مليون برميل، و14.57 مليون برميل، و14.10 مليون برميل مكافئ على التوالي، مجموعهم يبلغ 43.53 مليون برميل مكافئ يمثل 75 في المائة من نمو الاستهلاك المحلي البالغ 58.04 مليون برميل.
وبلغت كمية الاستهلاك المحلي من “الديزل” خلال العام الماضي 276.07 مليون برميل مكافئ، مقابل 261.22 مليون برميل مكافئ خلال عام 2014، مسجلا نموا نسبته 6 في المائة ما يعادل 14.86 مليون برميل.
يليه “زيت الوقود” حيث بلغت كمية استهلاكه محليا خلال عام 2015 نحو 140.43 مليون برميل مكافئ، مقارنة بـ125.86 مليون برميل مكافئ خلال 2014، بنمو نسبته 12 في المائة ما يعادل 14.57 مليون برميل مكافئ.
ثم “البنزين الممتاز” الذي بلغت كمية استهلاكه محليا نحو 206.40 مليون برميل مكافئ، مقارنة بـ202.36 مليون برميل مكافئ، مسجلا نموا نسبته 7 في المائة ما يعادل 14.10 مليون برميل مكافئ.
ورابعا من حيث الأكثر نموا، حل “الزيت الخام” بكمية استهلاك بلغت محليا خلال العام الماضي 209.42 مليون برميل مكافئ، مقارنة بـ202.36 مليون برميل مكافئ، مسجلا نموا نسبته 3 في المائة ما يعادل 7.06 مليون برميل مكافئ.
أما خامسا فحل “وقود الطائرات النفاثة والكيروسين” بكمية استهلاك تبلغ 31.37 مليون برميل مكافئ خلال 2015 مقارنة بـ27.28 مليون برميل مكافئ خلال 2014، مسجلا نموا نسبته 15 في المائة ما يعادل نحو 4.08 مليون برميل مكافئ.
وسادسا جاء “الغاز الطبيعي” بكمية استهلاك تبلغ 506.07 مليون برميل مكافئ مقارنة بـ504.09 مليون برميل مكافئ بنمو نسبته 0.4 في المائة ما يعادل 1.98 مليون برميل مكافئ.
سابعا حل “غاز البترول المسال” الذي بلغت كمية الاستهلاك المحلي منه في 2015 نحو 12.6 مليون برميل، مقارنة بـ11.48 مليون برميل في 2014 مسجلا نموا نسبته 10 في المائة ما يعادل 1.11 مليون برميل.
ثامنا حل “الأسفلت” بكمية استهلاك تبلغ 29.12 مليون برميل مكافئ، مقارنة بـ28.59 مليون برميل مكافئ في 2014 مسجلا نموا نسبته 2 في المائة ما يعادل 0.52 مليون برميل مكافئ.
تاسعا حل “زيوت التشحيم” بكمية استهلاك تبلغ 1.68 مليون برميل مكافئ، مقابل 1.92 مليون برميل مكافئ مسجلا تراجعا نسبته 13 في المائة ما يعادل 0.24 مليون برميل مكافئ.
فيما استحوذت مادة “الغاز الطبيعي” أكثر المواد استهلاكا محليا من حيث الكمية على 36 في المائة من كمية الاستهلاك المحلي من البترول ومشتقاته والغاز بـ506.07 مليون برميل مكافئ، بينما كمية الاستهلاك المحلي من البترول ومشتقاته والغاز خلال 2015 نحو 1.41 مليون برميل مكافئ.
الاستهلاك لصناعة النفط
بلغت كمية استهلاك البترول ومشتقاته والغاز الذي يستخدم لصناعة النفط خلال العام الماضي 175.48 مليون برميل مكافئ، مقارنة بـ163.29 مليون برميل مكافئ خلال 2014 مسجلا نموا نسبته 7 في المائة ما يعادل 12.18 مليون برميل مكافئ.
وتقسم المواد المستهلكة التي تدخل في صناعة النفط إلى سبع مواد وهي: “غاز الوقود” و”الغاز الطبيعي” و”غاز البترول المسال” و”الديزل” و”الزيت الخام” و”زيت الوقود” و”أخرى”. سجلت ثلاث مواد من المواد السابقة نموا في كمية استهلاكها بينما تراجعت أربع مواد.
المواد التي ارتفعت كمية استهلاكها هي أولا “غاز الوقود” الذي ارتفعت كمية استهلاكه بنحو 55 في المائة بما يعادل 11.24 مليون برميل مكافئ، من 20.56 مليون برميل مكافئ في 2014 إلى 31.80 مليون برميل مكافئ خلال 2015.
يليه “الغاز الطبيعي” حيث بلغت كمية استهلاكه في 2015 نحو 121.28 مليون برميل مكافئ، مقارنة بـ110.54 مليون برميل مكافئ في 2014 مسجلا نموا نسبته 10 في المائة ما يعادل 10.74 مليون برميل مكافئ.
ثم “المواد التي تأتي تحت تصنيف مواد أخرى” حيث بلغت كمية استهلاك صناعة النفط منها 5.6 مليون برميل مكافئ في 2015، مقارنة بـ2.01 مليون برميل مكافئ، مسجلة نموا نسبته 179 في المائة ما يعادل 3.59 مليون برميل مكافئ.
أما المواد التي تستخدم في صناعة النفط التي تراجعت كمية استهلاكها خلال 2015 هي: الأول “زيت الوقود” حيث بلغت الكمية التي استهلكت منه لصناعة النفط في 2015 نحو 5.2 مليون برميل مكافئ، مقارنة بـ12.67 مليون برميل مكافئ بتراجع نسبته 59 في المائة ما يعادل 7.47 مليون برميل مكافئ.
ثانيا حل “الديزل” بكمية استهلاك تقدر بـ8.04 مليون برميل مكافئ في 2015 مقارنة بـ13.72 مليون برميل مكافئ بتراجع نسبته 41 في المائة ما يعادل 5.68 مليون برميل مكافئ.
ثالثا جاء “غاز البترول المسال” حيث بلغت كمية الاستهلاك منه لصناعة النفط 3.52 مليون برميل مكافئ، مقارنة بـ3.71 مليون برميل مكافئ بتراجع نسبته 5 في المائة ما يعادل 0.19 مليون برميل مكافئ.
رابعا حل “الزيت الخام” حيث بلغت الكمية التي استهلكت منه لصناعة النفط خلال 2015 نحو 0.05 برميل، مقارنة بنحو 0.1 برميل خلال 2014 بتراجع نسبته 52 في المائة.